أمين الفتوى: يمين اللغو ليس عليه كفارة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، قالت: حلفت يمين إني امتنع عن رؤية أي فاتورة شراء تخص ابنتي لأسباب معينة، فبينما أنا أبحث عن بعض الأوراق وقعت عيني على فاتورة شراء، فهل يقع اليمين وعليَّ كفارة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: الحقيقة إن هذه الأيمان التي تُحلف عادةً تكون من باب اللغو، وليس من باب تعقيد اليمين، لا تُعد الأيمان في هذه الحالات من الأيمان المُنعقدة التي تحتاج إلى كفارة، فعادةً ما نستخدم اليمين لأسباب غير جدية مثل الحفاظ على سرية هدية أو تجنب إزعاج الآخرين بشأن التكلفة.
وواصل: في هذه الحالة، اليمين تكون لغوية، وهي لا تتطلب كفارة، ومع ذلك، إذا رغبت في تقديم كفارة من باب الاحتياط والاطمئنان، يمكنك فعل ذلك، كفارة اليمين تكون عادةً بإطعام عشرة مساكين، وهذا جائز ويعتبر تطمينا للقلب.
أمينة الفتوى: هذا الفعل يرجعك كيوم ولدتك أمك
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل قد جعل من تغسيل الموتى عملًا ذا ثواب عظيم، يترتب عليه مغفرة الذنوب.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: الشريعة الإسلامية تُشجع على القيام بهذا العمل بفضل الثواب الكبير الذي أعده الله لمن يقوم به، هناك روايات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تفيد، بأن الشخص الذي يتولى تغسيل الميت يُغفر له ذنوبه أو يُرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وشددت على ضرورة كتمان ما يراه في عملية الغسل، مؤكدة أن مَن يغسل ميتًا ويكتم ما يراه من علامات غير مبشرة، فإن الله عز وجل يغفر له ذنوبه ويمنحه الثواب العظيم.
وأضافت: النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن من يغسل ميتًا ويكتم عن الناس أي مظهر غير مبشر يُعفى من ذنوبه كما لو كان يوم ولادته، لذا يجب على من يتولى تغسيل الميت أن يتحلى بالحياء والتكتم على أي تفاصيل قد تؤدي إلى الحزن.