التوابل الهندية المُسرطنة تغزو العالم والتحقيقات مُستمرة.. ما القصة؟
أكد خبراء صينيون أن التوابل الهندية تسبب العديد من الإصابات بالسرطان بين مواطنين الصين بعد استخدامها في الطبخ وإعداد وجبات الأطعمة، وذلك وفقًا لمركز سلامة الغذاء في هونج كونج.
التوابل الهندية المُسرطنة
وحسب ما نشرته صحيفة le monde، كشف الخبراء أن مازالت الإجراءات والتحقيقات العالمية بشأن التوابل الهندية المُسرطنة مستمرة، من هونج كونج إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتضع السلطات الصحية التوابل الهندية في مرمى نيرانها.
وأُعلن مُسبقًا مركز سلامة الأغذية في هونج كونج عن وجود مادة مسرطنة، وهي أكسيد الإيثيلين، في 4 توابل من الهند، وبالفعل تم سحب 3 منتجات من إحدى العلامات التجارية الرئيسية.
وأوضح الخبراء والأطباء أن العنصر المؤذي للصحة المتوفر داخل أنواع البهارات الهندية، هو مادة كيميائية تعرف بـ أكسيد الإثيلين والغرض منها هو التعقيم، والتطهير من الجراثيم.
تحقيقات مستمرة.. دول أخرى تسلط ضوء الشك
ولكن قرار هونج كونج سلط ضوء الشك على جودة التوابل الهندية، وسقطت منطقة تلو الأخرى، ودقت السلطات الصحية في بلدان مختلفة ناقوس الخطر، فقد سحبت سنغافورة نفس مزيج تابل كاري السمك من إحدى العلامات التجارية بسبب احتوائه على أكسيد الإيثيلين.
وأعلنت نيوزيلندا وأستراليا والولايات المتحدة وبنجلاديش أنها تحقق في المشاكل المرتبطة بهاتين العلامتين التجاريتين، وقررت السلطات البريطانية زيادة الاختبارات على جميع واردات التوابل من الهند.
هيئة التوابل الهندية
وفي السياق الهندي، اتخذت هيئة التوابل الهندية وهي هيئة تابعة لوزارة التجارة، تدابير في هذا الصدد، وأصدرت نشرة استشارية طلبت هذه الهيئة المسؤولة عن تنظيم صادرات التوابل من المصنعين والتوقف عن استخدام العنصر أكسيد الإيثيلين كعامل تعقيم واختيار طرق تعقيم أخرى.
ويمكن استخدام هذا الغاز عديم اللون لحفظ الأطعمة، وخاصة من خلال حمايتها من الطفيليات، وحاليًا يتم تشجيع مُصدري التوابل على اختبار المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف والمنتج النهائي.