بيع جثة طفل ليؤنس عجوز بقبرها.. وأزهري: لو مليون جثة وعمل الإنسان أسود سيُعاقب
علق الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، على واقعة ارتكاب عامل بمستشفى ومسئولة ثلاجة لجريمة بيع جثة طفل مقابل 200 جنيه لأحد الأشخاص، أراد دفنه في قبر جدته ليكون ونيسا لها في قبرها على حسب وصفه بالتحقيقات.
وقال العالم الأزهري لـ القاهرة 24، إن دفن الطفل بجوار الشخص، من أسباب رحمة الله، موضحًا: أن الله سبحانه وتعالى من أسمائه العدل يعني لو جبت مليون طفل وعملك أسود في الدنيا ستعاقب.
ولفت العالم الأزهري، إلى أن الرحمة العامة من البشارات ومن ضمنها وجود قبر الطفل بجوار قبر المتوفي، وأيضًا من البشارات وضعنا لجريدة نخيل خضراء فقد روى البخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ ﷺ ـ مَرَّ على قبْرَين فقال: “إنهما لَيُعذَّبانِ، وما يعذبان في كبير، أما هذا فكان لا يَستَنْزِه من البول، وأما هذا فكان يَمشِي بين الناس بالنميمة” ثم دعا بعَسِيب رطْب فشقَّه باثنين، ثم غَرَس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا وقال: “لعله يُخفِّف عنهما ما لم يَيْبَسَا”، والعسيب ـ الجريدة التي لم يَنبُت فيها خُوص، فإن نَبَت فهي السَّعْفة.
أزهري: لو جبت مليون طفل وعملك أسود في الدنيا ستعاقب
وتابع: قد وعد الله تعالى بأن يغفر كل ذنب تاب منه المرء ولو كان الشرك بالله، أما إذا لم يتب فهو في مشيئة الله تعالى إن شاء غفر له وإن شاء عاقبه، فقد قال الله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا، موضحًا أن الذنب نوعين ما كان في جناب الله يتجاوز والله يغفر، أم الحقوق الأدمية فيجب رد الظلمة والتحلل منها في الحياة.
وقال العالم الأزهري: محتاجين الناس لا تتواكل، البعض يتخيل أنه يشتري الجنة بشرائه جثة طفل ليدفن بجواره!، ما روحش أعمل جريمة زي دي عشان يكفر ذنوبه.