مسجد في بريطانيا يفتح أبوابه لـ متظاهرين لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.. ما القصة؟
احتضن مسجد في بريطانيا، المتظاهرين الذين تجمعوا على أبوابه، موضحًا حقيقة أن المسلمين لا علاقة لهم بأحداث العنف.
وأفادت BBC، بأن إمام المسجد خرج وتحدث مع المتظاهرين، لشرح الموقف وتوضيح أن المسلمين لا علاقة لهم بحادث الطعن الأخير الذي هز بريطانيا -الذي أدى إلى مقتل 3 فتيات-.
وتفهم المتظاهرون، أن الشائعات المتداولة ما هي إلا نوع من الإسلاموفوبيا، وهو ما أكده الإمام للجمع الحاضر، حيث أظهرت الصور المنتشرة عن موجة الاضطرابات الأخيرة في إنجلترا، ومشاهد لمسلمين يحتضنون المتظاهرين خارج المسجد.
جاء ذلك بعدما نظمت مظاهرة خارج مسجد عبد الله كويليام في ليفربول، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم إلقاء اللوم على معلومات مضللة حول هجمات ساوثبورت في إذكاء الإسلاموفوبيا.
وأوضح الدكتور عبد الحميد، رئيس المسجد وطبيب الأسرة، أن هناك خوف من المجهول، مضيفًا: إذا لم يحصل الناس على إجابات، فإنهم سيبحثون عن أي عذر لتوجيه اللوم.
وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الإماراتية المواطنين الإماراتيين المتواجدين حاليًا في المملكة المتحدة إلى الحيطة والحذر، تزامنًا مع الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تشهدها عدة مدن بريطانية.
وحذّرت الخارجية الإماراتية، في بيان، من زيارة المناطق التي تشهد أعمال الشغب والمظاهرات، والحرص على تفادي أي تجمعات.
واجتاحت أعمال شغب حشود من اليمين المتطرف بريطانيا خلال نهاية الأسبوع، مع اندلاع أعمال عنف مناهضة للمهاجرين في عدد من المدن والبلدات، مما ترك الحكومة البريطانية الجديدة في كفاح للسيطرة على أسوأ اضطراب منذ أكثر من عقد من الزمان.
