تراجع العجز التجاري الأمريكي إلى 73 مليار دولار لأول مرة منذ 3 أشهر
تراجع العجز التجاري للولايات المتحدة في يونيو لأول مرة منذ 3 أشهر، في أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر دولة مستوردة، حيث ارتفعت قيمة صادرات السلع والخدمات بأعلى نسبة منذ بداية العام الجاري.
وتعد الولايات المتحدة أكبر الدول المستوردة للسلع في العالم مع واردات بقيمة 3.4 تريليون دولار.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن الفجوة في تجارة السلع والخدمات انكمشت بنسبة 2.5% مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 73.1 مليار دولار وفق بلومبرج.
وقفزت قيمة الصادرات بنسبة 1.5%، بينما زادت الواردات بنسبة 0.6%. وهذه الأرقام غير معدلة وفقًا للتضخم.
تجارة السلع والخدمات
واختتمت أرقام شهر يونيو ربعًا ماليًا ساهمت فيه تجارة السلع والخدمات بالسلب في الناتج المحلي الإجمالي بأكبر قدر منذ أوائل 2022، بناءً على أول تقدير للحكومة، واتسع العجز التجاري الأمريكي في كل الشهور باستثناء شهرين منذ أغسطس من العام الماضي.
وترسم نتائج الاستطلاع الصادرة عن معهد إدارة التوريدات صورة مختلطة للتجارة في يوليو، فقد انكمش مؤشر المعهد فيما يتعلق بصادرات المصنعين للشهر الثاني، بينما شهد مزودو الخدمات نموًا قويًا في الأعمال الخارجية.
وعلى أساس معدل وفقًا للتضخم، تقلص العجز التجاري في البضائع إلى 91.4 مليار دولار في يونيو، وهو الأقل في ثلاثة أشهر.
وكان الارتفاع في صادرات البضائع واسع النطاق، شمل زيادات في شحنات الطائرات التجارية، والغاز الطبيعي ومنتجات النفط الأخرى، والمركبات، وارتفعت الواردات من خلال زيادات في الأدوية والسلع الرأسمالية.
أهم النقاط في بيانات المركز التجاري الأمريكي:
- تراجعت صادرات السفر -أو إنفاق الزوار إلى الولايات المتحدة- بنسبة 2% من مستوى قياسي في الشهر السابق.
- ارتفعت واردات السفر -كمقياس للأمريكيين المسافرين إلى الخارج- بنسبة 0.7% لتصل إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.
- تقلص العجز التجاري الأمريكي في البضائع مع الصين إلى 22.3 مليار دولار، وارتفعت قيمة السلع الأمريكية المصدرة إلى الصين إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.
- انخفض العجز في السلع مع المكسيك بشكل طفيف.