طبيب شهير يروي معاناته في نقل ابنته من مدرسة خاصة لأخرى
تحدث الدكتور حسام الديب عن الصعوبات التي تعرض لها خلال إجراءات نقل ابنته من مدرسة خاصة لأخرى.
طبيب شهير يروي تجربته في نقل ابنته من مدرسة خاصة لأخرى
وروى الدكتور حسام الديب تفاصيل نقل ابنته لمدرسة أخرى قائلًا: اليوم أول مرة أجرب نقل طالب من مدرسة خاصة لمدرسة خاصة في مصر، بكل سذاجة أخدت زوجتي معايا في العربية، على أساس إننا هنأخد العربية من هنا لهنا وخلاص، وزوجتي نزلت، وأنا قعدت في العربية لأن مفيش ركنه، وهي راحت تجيب الملف وتيجي وخلاص، لكن رجعت قالتلي، لازم الأب يكون موجود، فاضطريت أروح.
وتابع: كنت متخيل برضوا إني هاخد الملف في إيدي وأمشي وخلاص، لكن اتضح إن فيه خطوات كثيرة، منها تجيب موافقة من المدرسة الجديدة، وتقدم طلب في المدرسة القديمة لسحب الملف، والمدرسة بيجهزوا ورق كده لازم الأب اللي يمضي عليه، وغالبًا المطلقات والأرامل بيتبهدلوا زي مسلسل تحت الوصاية كده، وبعدها تروح الإدارتين التعليميتين اللي المدرستين تبعهم، وبعدها ترجع للمدرسة القديمة، والموضوع احتاج ثلاث مشاوير لكل مدرسة، على مدار ثلاث أيام ومشوار للإدارة التعليمية.
وأكمل: ألطف جزء في الموضوع، موظفة الإدارة التعليمية اشترطت إن لازم الأب يكون موجود لاستكمال إجراءات نقل الطفلة، بسبب ظروف شغلي في العيادة.
وفي نهاية حديثه، اشتكى الدكتور حسام الديب من الروتين الإداري قائلا: مش عارف لحد امتى هتفضل كل خطوة في مصر بمجهود وإجراءات وتعب، فين الأونلاين، فين تسهيل الإجراءات، المرة الجاية هحكي ازاي قدمت على عداد كهرباء السنة اللي فاتت، والموظف قاللي، كله بقى أونلاين دلوقتي، وحجم المعاناة والمشاوير اللي عملناها مع الأونلاين.