صدمة ومطالبات باغتياله.. ما هو رد فعل الشارع الإسرائيلي بعد تعيين يحيى السنوار رئيسًا لحماس؟
حالة من الصدمة يعيشها الشارع الإسرائيلي بعد تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، وبهذا أصبح مسؤولًا عن مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ونستعرض لكم رد فعل الشعب الإسرائيلي على مواقع التواصل بعد تعيين السنوار رئيسًا لحماس.
تعيين يحيى السنوار رئيسًا لحماس
صدم الشعب الإسرائيلي من قرار تعيين السنوار رئيسًا لحماس، حيث يأمل الكثيرون من الشعب الإسرائيلي أن يتم إنهاء حياته.
ويعاني إسرائيليون حالة من الصدمة خاصة بعد تحول يحيى السنوار من شخص قريب من الموت بالسجون الإسرائيلية إلى المطلوب الأول بإسرائيل، حيث قال أحد الأشخاص: كان لديه خراج في الدماغ مهدد بالحياة، وأنقذ الأطباء الإسرائيليون حياته، وردّ على هذا اللطف الإنساني الذي قدمته إسرائيل، ساهم السنوار في تنفيذ هجمات 7 أكتوبر.
ورأى فريق آخر أن الحكومة الإسرائيلية ستجد صعوبة في قتل يحيى السنوار مثل ما فعلت مع غيره من قادة حماس، بينما طالب فريق آخر من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بإسرائيل بضرورة القضاء على يحيى السنوار من قبل الجيش الإسرائيلي.
رد الشارع العربي والإسلامي على تعيين السنوار رئيسًا لحماس
ودعم جمهور السوشيال ميديا بالعالم العربي قرار تعيين السنوار رئيسًا لحماس، فقال مستخدم: مات في القرية ساحرًا، فاستراحوا من أذاه، خلّف الساحر جنّيًا، فاق في السحر أباه.
وقال آخر: حركة تبدع في السياسة كما تبدع في الميدان العسكري، واختيار السنوار الذي أهان الصهاينة في سبعة أكتوبر ليكون رئيسا للمكتب السياسي إلا أحد هذه الإبداعات.
وعلق آخر: كنا نتوقع أن تتجسد إيران، فانتقم المقاومة لنفسها، دركم يا مقاومتنا الأبية.
وقال آخر: حرر السلطان صلاح الدين القدس من أيدي الصليبيين، وسيعيدها مرة أخرى يحيى السنوار بحول الله وقوته، يا رب حقق بنا آمال شعبنا بالعودة والتحرير.
من هو يحيى السنوار ؟
يحيى إبراهيم السنوار، يبلغ من العمر 62 عامًـا، وولد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962، وينحدر السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل - عسقلان - قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948.
والسنوار قضى جزءًا كبيرًا من حياته في السجون الإسرائيلية، حيث قضى السنوار في السجون الإسرائيلية 24 عاما، وهي معظم سنوات شبابه، حيث قبض عليه عام 1982، وفي عام 1988، قضت محكمة إسرائيلية على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرّات، مدة 426 عاما.