دراسة: دخان حرائق الغابات تأثيره ضار على العمليات الجراحية
حذرت دراسة جديدة من أن دخان حرائق الغابات، يؤثر على سلامة العمليات الجراحية، والدراسة نشرت في موقع upi.
دخان حرائق الغابات تأثير ضار على العمليات الجراحية
أفاد باحثون، أن استنشاق الدخان قد يعقد تأثيرات التخدير على المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية، كما قد يعيق تعافيهم.
أشار الباحثون إلى أن نحو 100 حريق غابات مستعرة حاليا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى حرق أكثر من مليوني فدان.
يحتوي دخان حرائق الغابات على مزيج معقد من الجزيئات الدقيقة والمواد الكيميائية التي تدخل إلى الدورة الدموية عند استنشاقها، وذلك يؤثر بالسلب على القلب والرئتين.
أظهرت الدراسة، أن الجزيئات المستنشقة من حرائق الغابات تسبب الالتهاب وتتلف بطانة الأوعية الدموية وتسبب اضطرابات في تخثر الدم في الأوعية الدموية الأصغر.
وأشار الباحثين أيضًا إلى أن التعرض لمثل هذا التلوث الجسيم يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومشاكل نظم القلب وقصور القلب والسكتة.
وخلص الباحثون إلى أن كل هذه العوامل تؤدي إلى زيادة معدلات المضاعفات بين المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية.
على سبيل المثال، لاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بالأحداث التنفسية تحت التخدير يزداد لدى الأطفال الصغار الذين يعانون من أعراض الربو، بسبب دخان حرائق الغابات.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور فيجاي كريشنامورثي، نأمل أن تساعد ورقتنا البحثية أطباء التخدير في معرفة التأثير المحتمل لدخان حرائق الغابات على نتائج المرضى، والحاجة الملحة للمعلومات والإجراءات لفهم هذه المخاطر وإدارتها بشكل أفضل.