سيارة صغيرة لصناعة الحلوى بطنطا.. الطالب محمد فريد: بصرف على دراستي من المشروع وحلمي يكون براند
العمل خلال الدراسة أصبح ظاهرة منتشرة، نظرًا للظروف الاقتصادية التي طرأت على العالم مؤخرًا، فهناك من يتمكن من العمل بشغف بجانب دراسته واستكمالها على أكمل وجه، وهو ما يمثل للعديد من أقرانه قدوة يٌحتذى به.
صانع السعادة بكرفان وافل
محمد فريد، صاحب الـ 19 عامًا، طالب من ميت غمر، يذهب إلى طنطا يوميًا، ليعمل على سيارة صغيرة لصناعة الحلوى والتي تتمثل في الوافل، ساعيًا لاستكمال تكاليفه الشخصية بجانب دراسته الجامعية بكلية الحقوق.
فريد قال لـ القاهرة 24: عندي 19 سنة بدرس في كلية حقوق جامعة الزقازيق، الحمد لله أنا بصرف على نفسي، ودا ميمنعش إن والدي بيساعدني بدون تأخير، لكن حابب افتح مشروعي وأصرف على نفسي وأشيل مسؤوليتي.
بصرف على نفسي
وأضاف أنه شريك في المشروع مع شقيقه وابن عمته، وتم افتتاحه في البداية بمدينة ميت غمر، وبعد كدة حبينا نطور من مشروعنا فعرضت على أخويا وابن عمتي إننا نفتح فرع جديد في طنطا، لأني سألت عن المكان ورشحولي طنطا كأفضل مكان للمشروع بتاعي، بس كان مجرد دخولهم معايا إنهم يساعدوني وأنا اقدر اشيل الفرع لوحدي.
وتابع: من وانا عندي 16 سنة، بصرف على نفسي، ولحد دلوقتي أنا مسؤول عن نفسى، وهدفي إن المنتج الخاص بي يكون براند وافتح فروع أخرى.