نسيت تعب السنة في لحظة.. أول تعليق من طالب الثانوية العامة صاحب الفرحة الهستيرية لظهور نتيجته خلال عمله
بين ليلة وضحاها، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو قصير تبلغ مدته نحو دقيقة واحدة، ظهر فيها الطالب موسى ربيع بفرحة هستيرية وساجدًا لحظة تلقيه نتيجة الثانوية العامة، في أثناء عمله.
كواليس المكالمة التي غيرت حاله رأسًا على عقب
«اللحظة دي أنا نسيت فيها تعب السنة كله»، بتلك الكلمات استهل الشاب حديثه مع القاهرة 24، كاشفًا كواليس المكالمة التي غيرت حاله رأسًا على عقب، حيث كان يمارس عمله بمطعم، وإذ بمكالمة من أسرته تخبره بنتيجته بالثانوية العامة 2024، مردفًا: كنت مطبق 3 أيام قبل النتيجة بسبب قلقي منها، والمكالمة كانت مع أهلي كنت منهار ومش مصدق نفسي إنهم فرحانين ومبسوطين بيا، أهلي كانوا معايا وتعبوا أكتر مني في الثانوية سواء ماديا أو معنويا أو نفسيا.
وبلسان حامد لله، يضيف عن تلك اللحظة: الشارع اتلم عليا من صريخي.. ماكنتش عارف اتحكم في أعصابي، إحساس نساني تعب السنة كلها في لحظة، الحمد لله ربنا بيرزق كل واحد على مقدار تعبه، وأنا فخور بنفسي وحامد ربنا على أي شئ سواء كان مجموعي قليل أو كبير أنا ما قصرتش في حق نفسي، كل مجايب ربنا خير.
https://www.instagram.com/reel/C-XOI_qPP8A/?igsh=bWoxYnk5NWNrN3hl
وعكف طالب الشعبة الأدبية على مذاكرة دروسه والعزوف عن الخروج مع أصدقائه والذهاب إلى المصايف، وغيرها من المتنزهات، وكانت بمثابة السنة الفيصلية في حياته، قائلًا: ماكنتش عايز حاجة تشغلني عن مذاكرتي وصلاتي والجيم والدروس أهم شيء أخرج من الثانوية على خير»، وعقب انتهائه من امتحانات الثانوية العامة باشر عمله في أحد المطاعم في بني سويف.
حصل الشاب صاحب الـ 18 ربيعًا من عمره على 83.5 %
حصل الشاب صاحب الـ 18 ربيعًا من عمره على 83.5 %، ويحلم منذ نعومة أظافره بالالتحاق بالكلية الحربية، وكان يحسب درجاته في كل مادة بدقة وحرص حتى لا يعطف بحلم حياته، ولا يخيب آمال أسرته التي دعمته بقوة طوال سنوات عمره، والذي يقول عنهم: أهلي أكتر ناس فرحولي من قلبهم، وفرحتهم نستني كل ما مريت به من ضغوطات، وحلمي أرفع راسهم.