الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خط الدفاع الأخير لدى تل أبيب.. ماذا تعرف عن ملاجئ إسرائيل المجهزة للرد الإيراني؟

استعدادات تل أبيب
سياسة
استعدادات تل أبيب للرد الإيراني
الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 02:21 م

حالة من الترقب يعيشها العالم في ظل التوترات بين طهران وتل أبيب علي خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، الأربعاء، بينما توعدت الأخيرة برد فعل قاسٍ مؤكدة أن دماء هنية لن تذهب هدرًا.

التوترات بين طهران وتل أبيب 


تحدثت تقارير عبرية وعالمية، عن استعدادات تجريها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في جميع المجالات منها الصحية والعسكرية وكذلك توجيه ساكني المستوطنات بالابتعاد عن أماكن الهجوم التي يشنها حزب الله اللبناني علي الحدود.

لكن تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، سلط الضوء علي خط الدفاع الأخير لدي تل أبيب في التصدي للرد المحتمل من طهران، وهو الملاجئ المنتشرة في البلاد، حيث يمتلكها نحو 65 % من الإسرائيليين؛ بحيث يتجهون إليها فور سماع صفارات الإنذار التي تنبئ بوجود صواريخ تستهدف المدن أو البلدات الإسرائيلية.

 

ماذا تعرف عن ملاجئ إسرائيل المجهزة استعداد للهجوم؟


ولفتت الصحيفة الأمريكية إلي أن نظام الملاجئ في إسرائيل، يعود إلى نحو 5 عقود مضت، حيث جرى تشييدها لتتحمل معظم الصواريخ التقليدية، مشيرة إلى أن قانون بناء الملاجئ، أقرته السلطات الإسرائيلية في كل مبني يتم تشييده، بعدما أطلق العراق عام 1991 عشرات الصواريخ نحو إسرائيل.

 

ووفقًا للتقرير، يعتمد الإسرائيليون على الملاجئ لحماية المدنيين من الهجمات، وقال أوفير شابتاي، وهو مبرمج يعيش في تل أبيب للصحيفة: ربما تكون هناك فوضى حقيقية، لكنني أشعر بأمان شديد.

وتشيد الملاجئ من الخرسانة المسلحة والأبواب المعدنية الثقيلة، وإلي جانب الباب والنوافذ المحصنة، لا يمكن تمييز الغرفة التي تستخدم كملجأ عن بقية غرف المنزل الأخرى، وفي الأغلب يستخدم الإسرائيليون غرفة الملجأ للأطفال لضمان أقصى حماية لهم.

وذكر مسؤول إسرائيلي في تصريحات أن البنية الأساسية للملاجئ مصممة لحماية المواطنين من هجمات الصواريخ بعيدة المدى، إذ صممت لتتحمل الانفجارات والشظايا الصاروخية.

ويشار إلى أنه يتم تصميم الملاجئ في الشقق السكنية بحيث تظل قائمة ومحصنة، حتى في حالة انهيار المبنى بالكامل، وهنا يوضح المسؤول أن استهداف الملجأ نفسه من المرجح أن يتسبب بقتل من بداخله، لكن من غير المرجح أن يحدث ذلك بسبب المساحة الصغيرة للملاجئ الداخلية في المباني السكنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو ثلث الإسرائيليين لا يمتلكون ملاجئ في مبانيهم أو يعيشون بالقرب من ملجأ عام يمكنهم الوصول إليه قبل سقوط صاروخ أو قذيفة، وهم في الأغلب يعيشون بمناطق فقيرة سواء في الريف أو مجتمعات الأقلية العربية والأحياء ذات الدخل المنخفض، حيث تم تشييد المباني هناك قبل فترة طويلة من دخول قانون الملاجئ حيز التنفيذ.

وفي ذات السياق، تمتلك تل أبيب 168 ملجأ تحت الأرض و356 آخرين موجودين في المؤسسات التعليمية أو مباني البلدية الأخرى، ويمكن الوصول إلى تلك الملاذات بسهولة عبر الإنترنت، بالإضافة وجود لافتات إرشادية في الشوارع.

وجدير بالذكر أنه وبعد التهديد الإيراني بتنفيذ هجوم ضد إسرائيل عقب اغتيال هنية، بدأ الإسرائيليون في تخزين المياه والطعام المعلب، في الملاجئ الخاصة أو المشتركة داخل المباني السكنية.

تابع مواقعنا