الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مهارات وتعلم الموسيقى.. طرق تعزز صحة الدماغ لدى الأطفال

صحة الدماغ
صحة وطب
صحة الدماغ
الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 06:46 م

مهما تطور الذكاء الاصطناعي فلا يمكن التقليل من قوة الذكاء البشرى وإمكانياته الفكرية وخفة الحركة العقلية، وإن كان للإنسان معدل ذكاء منخفض فلديه القدرة على تطوير ذكائه وتحسينه.

وحسب موقع هيلث شوتس، تلعب عوامل كثيرة في تحديد ذكاء العقل البشرى، مثل التصور المكاني، والذاكرة، والتحليل الكمي، وبناءً على ذلك فإن الذكاء المعرفي ليس هو العامل الوحيد الذي يمكنه التنبؤ بذكاء الشخص أو نجاحه في الحياة، وتساعد اختبارات الذكاء في قياس ذكاء الشخص، لكنها لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تساعد في قياس مستوى الإبداع لدى هذا الشخص، ولا يزال الأطباء يستخدمون اختبارات الذكاء كخطوة أولى في تشخيص بعض حالات الصحة العقلية أو صعوبات التعلم.

وأوضح الخبراء أنه يمكن لـ الإنسان تعزيز معدل الذكاء الخاص به عن طريق الانغماس في تمرين يتسق بمجالات مختلفة تقاس باختبارات الذكاء، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز درجاتك، وبصرف النظر عن ذلك هناك بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد في تحسين قدراتك على التفكير وحل المشكلات والتخطيط وهناك العديد من الألعاب الدماغية تقوى من معدل الذكاء.

ألعاب دماغية لتعزيز صحة الدماغ لدى الطفل

ويشمل الاستدلال البصري المكاني تنفيذ العمليات العقلية المتعلقة بالتمثيلات الجسدية، على سبيل المثال تتضمن قراءة الخريطة وتفسيرها استخدام المعالجة البصرية المكانية والاستدلال، ويمكن أن يساعد هذا النشاط في تعزيز درجاتك في معدل الذكاء.

ووفقا لمجلة فرونتيرز، تم ربط قدرات التفكير البصري المكاني بالتحصيل الأكاديمي للطلاب الصينيين الشباب في الرياضيات ومواد القراءة الأخرى.

المهارات العلائقية

ترتبط نظرية الإطار العلائقي (RFT) بالإدراك البشري وتطور اللغة من خلال الارتباطات العلائقية، وتجادل هذه النظرية بأن لبنة بناء اللغة البشرية والإدراك العالي هي الترابط، وهو ما يعني قدرة البشر على إنشاء روابط ثنائية الاتجاه بين الأشياء.

اللغات الجديدة

يفيد تعلم اللغات في تطور العقل البشري، وكلما بدأ الأنسان مرحلة التعلم مبكرًا كان ذلك أفضل، فإن العمر الذي يتعلم فيه هو عامل محدد رئيسي لإظهار ما إذا كان تعلم لغة جديدة سيحسن دماغه أم لا.

ووفقًا لمجلة علم النفس والشيخوخة، فإن البالغين الذين تلقوا 11 أسبوعا من التدريب اللغوي لم يظهروا تحسنا ملحوظا في ذكائهم أو درجات معدل الذكاء لديهم.

بالإضافة لذلك فإن 75 دقيقة من دروس الموسيقى كل أسبوع لمدة 12 أسبوعًا أدت إلى تحسين درجات الذكاء لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة بشكل كبير، ووفقًا لمجلة المعالجة المعرفية يمكن للبالغين أيضًا جني فوائد الحصول على تدريب الموسيقى.

تابع مواقعنا