صغير فلسطيني يقبل قدم والده المتبقية من جثمانه بعد أن دهسته دبابات الاحتلال
شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا في النزاع، حيث تعرضت مناطق متعددة في القطاع لقصف مكثف من قبل الدبابات الإسرائيلية، كما أن هذا التصعيد يأتي في ظل ظروف إنسانية صعبة يمر بها سكان غزة، الذين يعانون من حصار خانق وأزمات اقتصادية وصحية، وأسفرت الهجمات الأخيرة عن أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، وتسببت في معاناة إضافية للمدنيين الذين يكافحون للعيش في ظروف غير مستقرة، كما أن ما يحدث اليوم يظهر حجم التحديات التي يواجهها سكان غزة يوميًا، ويدعو إلى وقفة جدية من المجتمع الدولي لدعم حقوقهم وتخفيف معاناتهم.
صغير فلسطيني يقبل قدم والده المبتورة
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو عبر منصة X، لصغير يقبل قدم والده المتبقية من جثمانه بعد أن دهسته دبابات الاحتلال، كما أن هذه الواقعة المأساوية تعكس مدى الألم الذي يعانيه الفلسطينيون تحت الاحتلال، حيث شهدت غزة حادثًا مؤثرًا عندما قام طفل صغير بتقبيل قدم والده بعد وفاته نتيجة القصف العنيف الذي شنته قوات الاحتلال، وتلك اللحظة التي تجمع بين الحزن والصمود تعكس أعمق مشاعر الألم والفقدان التي يمر بها أفراد الأسرة الفلسطينية في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
وفي مشهد محزن ومؤثر، حضر الطفل الصغير إلى موقع الحادث، ووقف بجانب جثمان والده، حيث قام بتقبيل قدمه كأحد أصدق تعبيرات الحب والاحترام اللامشروط الذي يكنه لوالده.
ولم تكتفي قوات الاحتلال بالقصف والدمار، بل أقدمت على دهس جثمان والد الطفل بالدبابات، مما زاد من حدة المأساة التي يعيشها أهالي غزة، وهذا التصرف الوحشي يبرز استهتار الاحتلال بأرواح المدنيين وبكرامتهم، ويعكس مدى الهمجية التي يمكن أن تصل إليها الصراعات المسلحة.
وأثار فيديو الطفل الفلسطيني الصغير، حزن وغضب وتعاطف كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب البعض عددا من التعليقات، وقال صاحب حساب: اللهم إن عبادك في غزة قد ضاق بهم الحال، واشتد بهم الكرب، وزلزلوا في سبيلك زلزالًا شديدًا، حتى زاغت منهم الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، وبلغ بهم الخوف والقتل مبلغه، اللهم فرج كربهم، وارحم ضعفهم واجبر كسرهم، وتول أمرهم، فقد خذلهم القريب والبعيد، ولا مولى لهم سواك.