نائب رئيس جامعة القاهرة: حفلات التخرج تختلف من جامعة لأخرى.. ولا بد من احترام الزي الأكاديمي
قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن حفلات التخرج تختلف في الشكل من جامعة إلى أخرى ومن دولة لأخرى، ولكن هناك سمات مشتركة وتقاليد متعارف عليها ثابتة لا يشذ عنها أحد ومنها: وجود زي رسمي يرتديه الطلاب والطالبات، وهو زي أكاديمي رسمي له وقار وهيبة ورمز، وغالبا يتكون من روب وقبعة، وتختلف ألوانهما بحسب الدرجة العلمية والتخصص، وأيضا بحسب الجامعة.
وأضاف السعيد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: غالبا يبدأ الاحتفال بحمل رايات الجامعة خلال موكب الاحتفال، موكب الأكاديميين والطلاب المتخرجين، يدخلون إلى مكان الاحتفال على أنغام موسيقى وطنية رسمية، ثم تبدأ بعد ذلك الحفلة بمجموعة كلمات وخطب من قِبل الشخصيات البارزة في الجامعة مثل الرئيس أو العميد، وأوائل الخريجين وأحيانًا يتم دعوة شخصيات مرموقة لإلقاء كلمات تحفيزي.
وتابع: يتقدم بعد ذلك الطلاب بكل وقار وفخار لاستلام الشهادات، وغالبًا يتم تسليمها شخصيًا لكل خريج من قِبل رئيس الجامعة أو العميد، ثم تنتهي الاحتفالية بالنشيد الوطني والتقاط الصور حيث يتاح للطلاب فرصة التقاط الصور مع أساتذتهم وأسرهم وأصدقائهم لتوثيق هذه اللحظة الهامة، وتصل الحفلة الرسمية عند هذا الحد إلى النهاية، وتكون سمتها الوقار الذي يليق مع احتفالية أكاديمية.
وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أنه في بعض الدول غالبا، ينظم الطلاب احتفالات غير رسمية بعد انتهاء الحفلة الرسمية، لا دخل للجامعات بتنظيمها، متابعًا: هذه التقاليد التي تعودنا عليها كانت وما زالت فرصة لتعزيز روح الانتماء والفخر بين الخريجين، وتجعلها ذكرى رائعة لا تُنسى سمتها الأساسي هو احترام قيمة الزي الأكاديمي وقيمة الشهادة الأكاديمية.