المتهم الأول في واقعة احتجاز سوداني بفيصل والتسبب في وفاته: حاول يهرب ومسكناه وخدت فلوسي ومشيت| تحقيقات
يواصل القاهرة 24 نشر نص التحقيقات في القضية رقم 54143 والمتهم فيها 7 أشخاص لاحتجازهم شخصًا إثر خلافات على معاملات مالية بينهم، سالبين حريته، إذ تطور الأمر إلى محاولة المجني عليه الهروب من خلال الشرفة ولكنه سقط أرضًا، الأمر الذي أحدث إصابته التي أودت بحياته.
احتجاز سوداني والتسبب في وفاته بفيصل
واستمعت جهات التحقيق لأقوال أحد المتهمين يدعى عبد الرحمن س وجاءت كالآتي: اللي حصل إن أنا اتعرفت على فضل عن طريق إسلام وفضل كان مشارك إسلام وصابر وعيد وحسن في شغل وعرض عليا إني أشتغل معاهم بمرتب ستة آلاف جنيه أوديلهم ورق أعملهم شاي كده لأني مكنش معايا فلوس أدخل بيها معاهم، وفضل جمع من العيال فلوس واختفى مرة واحدة ومنعرفش عنه حاجة، وقعدنا ندور عليه بتاع أربع أيام بس موصلناش لحاجة، وعشان إحنا عارفين إن فضل الله شغّال في مزرعة في العبور بعتنا حسن يستناه هناك عشان لو ظهر، وعيد وصابر وصلوا لواحد صاحبه اسمه أسامة واتقابلوا وخلوا أسامة يكلم فضل قاله انت فين يا فضل؟
وأضاف: فضل قاله أنا عند كايرو مول، وعيد وصابر راحوله عند كايرومول ملقوش حد وخلوا أسامة يكلمه تاني قاله انت فين قاله أنا عند الفندق اللي كنا قاعدين فيه، وبعد كده طلع عيد وصابر وأسامة على الفندق اللي فضل قال عليه، وعيد وصابر مسكوا أسامة أول ما نزل من الفندق وجابوه على شقة فضل الله في فيصل ودخلوا الشقة لقونا أنا وإسلام وحسن كنا مستنينهم وقعدنا واتكلمنا مع فضل عشان يرجع الفلوس بتاعتنا وهو ِفضِل يلف ويدور علينا وبعدين قالنا أنا فيه خمسين ألف سايبهم مع ناس صحابي في كايرو مول
وأردف: فعيد وأسامة طلعوا على هناك على العنوان اللي فضل اداهلهم بس ملقوش حد فعيد اتصل بصابر وقاله اديني فضل، وفضل مسك التليفون وراح ناحية المنور على أساس بيتكلم وحاول يهرب بس مسكناه ورجعنا الشقة تاني في الوقت ده عيد وأسامة وصلوا الشقة وأسامة كلم أم فضل وقالها ابنك ناصب على ناس وفيه فلوس عليه، وخلى فضل كلم أمه قالها أنا محتاج قروش ناس ليها فلوس وكان مفهمهم إنه فاتح كافيه في الطوابق وأمه وافقت وبعتتلنا على حساب أسامه مبلغ 111 ألف جنيه، وفضل قال لعيد وصابر اطلعوا على أسامه هاتوا الفلوس وراحوا لأسامة في قهوة قبل كوبري الجيزة وخدوا منه الفلوس ورجعوا على الشقة ورجعوا الفلوس بتاعة كل واحد فينا بمكسبها بس مش كامل، أنا خدت ستة آلاف جنيه مرتبى ومش عارف الباقى كل واحد خد كام وقبل ما نمشى مصطفی خال صابر جه وقعد معانا وبعد ما كل واحد خد فلوسه خدت بعضى أنا وعيد وإسلام وحسن وسبنا فضل وصابر وخاله مصطفى وبالليل في نفس اليوم لقيت اتقبض عليا وجيت على هنا النهاردة.