التضامن تدرس تحويل دعم الأسر بالمدارس المجتمعية على بطاقات تكافل وكرامة
بحثت الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، مع الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر WFP، جان بيير دومارجوري، تعزيز التعاون في مجالات العمل المشترك ومنها التمكين الاقتصادي للمرأة عبر 3 اتفاقيات تم توقيعها مع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي، بميزانية إجمالية 60 مليون جنيه، حيث يستهدف البرنامج إعداد كوادر تدريبية على مهارات التسويق والمساواة بين الجنسين والإقراض للسيدات الريفيات، حيث نجح في مساعدة أكثر من 70 ألف سيدة منذ عام 2016.
وتناول اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، بحضور رأفت شفيق مستشار الوزير لبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي، بحث برنامج التحويلات النقدية المشروطة إلى المدارس المجتمعية، والذي يستهدف ضمان انتظام الأبناء بها بنسب حضور 80%، من خلال دعم أسرهم اقتصاديا والحد من التكيفات السلبية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وغيرها، حيث تم الاتفاق بين الجانبين على تحقيق الربط المعلوماتي فيما يخص هذه الأسر.
وتطرق اللقاء، إلى مناقشة التعاون في إطار برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، والذي يوفر دعما ماليًا إضافيًا للأمهات والحوامل مشروطا بالتزام الأم بحضور جلسات التوعية والمتابعة الصحية أثناء الحمل أو الرضاعة أو حتى سن الفطام، بإجمالي يقارب 70 ألف أسرة من مستفيدي تكافل وكرامة، كما تم تناول قضايا الأمن الغذائي إحدى أهم المحاور التنموية ونشر الوعي بالمكونات الصحيحة للغذاء وتأثير ذلك على النمو والتعليم والإدراك.
واتفق الجانبان على دراسة إطلاق حملة توعية موسعة بالتعاون مع عدد من الشركاء حول التغذية تستهدف نشر الوعي بالمكونات الغذاء الصحي، كذلك التوسع في برامج التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمستفيدات، ودراسة تحويل الدعم المقدم للأسر بالمدارس المجتمعية على بطاقات تكافل وكرامة واستهداف مشروعات الأمن الغذائي.