المتحف القبطي يعرض مجموعة من القطع المرتبطة بالنيل في مصر القديمة
أعلنت إدارة المتحف القبطي بمصر القديمة، عن عرض مجموعة من القلل من الفخار ملونة باللون الأحمر والأسود مزينة بزخارف حيوانية ونباتية.
وقالت إدارة المتحف القبطي، في بيان لها إن عرض هذه القطعة يأتي في إطار احتفال الشعب المصري يوم 15 أغسطس من كل عام بعيد وفاء النيل، والمقصود به هو أن نهر النيل وفي للمصريين بالخير من طمي ومياه.
وأشارت إلى أن المصري القديم قدس النيل وجعلوا له احتفالًا كبيرًا في هذا الشهر الذي يأتي الفيضان به محملًا بالطمي والماء فيه، كما أنهم قدسوه لكونه سببًا أساسيًّا للرخاء ولخصوبة الأرض، دليلًا منهم على العرفان بالجميل لهذا النيل العظيم. وقد أستخدم المصريون الطمي في صناعة أدوات حياتهم اليومية التي استخدموها في الأكل والشرب ومنها القلل.
المتحف القبطي
جدير بالذكر أن المتحف القبطي أنشئ بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.
سبق وأعلنت إدارة المتحف القبطي، عن عرض قطعة أوستراكا من الحجر الجيري عليها تدريب مدرسي تعليمي لحروف لأبجدية اللغة القبطية غاية في المهارة والدقة.
وقالت إدارة المتحف القبطي، في بيان لها، إن عرض هذه القطعة يأتي في إطار ذكرى اكتشاف حجر رشيد الذي كان في يوليو عام 1799 أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، فهو المصدر الرئيسي لفك رموز اللغة المصرية القديمة وتأسيس علم المصريات، منذ أن تمت قراءة نصوصه، التي كُتبت بثلاث خطوط الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.
