الحكم على خبير أسترالي بالحبس 10 سنوات بسبب تعديه على الحيوانات
أعلن القضاء الأسترالي الحكم 10 سنوات لرجل يُدعى آدم بريتون الشهير بـ مغتصب الكلاب، بعد أن أثارت قضيته ضجة كبيرة حول مواقع التواصل الأجنبية، إثر تصويره لفيديوهات خلال قتله للكلاب والحيوانات.
الحكم على خبير أسترالي 10 سنوات بسبب التعدي على الحيوانات
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، حُكم على خبير التماسيح والحيوانات السابق الذي صور نفسه وهو يغتصب ويعذب الكلاب، بالسجن لأكثر من 10 سنوات في أستراليا، بتهمة ما وصفه القاضي بأنه فساد لا يمكن تصوره.
وصدر الحكم ضد آدم روبرت كوردن بريتون في المحكمة العليا في داروين اليوم الخميس بعد إقراره بالذنب في 56 جريمة تتعلق بتعذيب واستغلال أكثر من 42 كلبًا جنسيًا في بيته بإحدى المناطق الريفية.
حبس خبير أسترالي بتهمة التعدي على الحيوانات
وحُكم على الرجل البالغ من العمر 53 عامًا، والذي ولد في غرب يوركشاير وحصل على درجة الدكتوراه في علم الحيوان من جامعة بريستول قبل الهجرة إلى أستراليا، بالسجن لمدة 10 سنوات و5 أشهر مع فترة عدم الإفراج المشروط لمدة 6 سنوات.
كما أمر رئيس المحكمة العليا مايكل جرانت بمنع آدم من امتلاك أو الاحتفاظ بـ حيوانات من نوع الثدييات في ممتلكاته طوال مدة حياته الطبيعية، حيث إنه وصف تفاصيل جرائم بريتون بـ قسوة فظيعة تجاه الحيوانات، قائلًا: إن انحرافك يقع خارج أي مفهوم بشري عادي.
وخلال اعترافات بريتون أمام القضاء، أوضح بداية ارتكاب الجرائم في عام 2014، حيث اعتدى جنسيًا على كلابه الأليفة في غرفة تعذيب سرية تم بناؤها في منزله الذي يقع أمام بحيرة ماكمينز بالقرب من مدينة داروين.
اعترافات أمام القضاء: أعاني من اضطراب الشذوذ الجنسي
واستمر ذلك حتى تم القبض عليه في أبريل 2022 بعد تقديم مقطع فيديو لأفعاله الشنيعة، والذي شاركه عبر الإنترنت، إلى سلطات رعاية الحيوان في الإقليم الشمالي بأستراليا.
وحُكم على بريتون أيضًا بتهمة حيازة ونقل "أسوأ فئة" من مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، أثناء المحاكمة أخبر ممثلو الادعاء المحكمة أنه كان يحتفظ بعدة حسابات على تطبيق المراسلة تيليجرام، أحدها استخدمه للتواصل مع أشخاص متشابهين في التفكير، والآخر استخدمه لنشر صور وتسجيلات تثبت صحة وقائعه مع الحيوانات.
وقال بريتون أمام المحكمة: أتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المهينة التي ارتكبتها في حق الكلاب، وأشعر بالأسف الشديد للألم والصدمة التي سببتها للحيوانات البريئة.
وأضاف: أعترف الآن بأنني كنت أعاني من اضطراب نادر يسمى اضطراب الشذوذ الجنسي طوال معظم حياتي وأن العار والخوف منعني من البحث عن المساعدة المناسبة التي أحتاجها.