الإسكندرية القديمة.. مكتبة المتحف اليوناني الروماني يستعرض تاريخ من أدب العالم المصري محمود الفلكي
استضافت مكتبة المتحف اليوناني الروماني اليوم الخميس، عرضًا نادرًا لكتاب وخريطة أعدهما العالم المصري محمود الفلكي عن الإسكندرية القديمة، ويعود تاريخ العمل الفريد إلى عام 1872، ويُعدّ شاهدًا على عبقرية العالم المصري الذي ترك بصمة واضحة في مجال الفلك والآثار.
الكتاب المكتوب باللغة الفرنسية، يقدم رؤية شاملة عن مدينة الإسكندرية في العصور القديمة، مستندًا إلى أبحاث ميدانية مكثفة للفلكي، وتُعد الخريطة المصاحبة للكتاب وثيقة تاريخية لا تقدر بثمن، حيث تظهر تفاصيل دقيقة عن معالم المدينة وأحيائها ومواقعها الأثرية.
الإسكندرية القديمة.. مكتبة المتحف اليوناني الروماني تستعرض تاريخ من أدب العالم المصري محمود الفلكي
ولد محمود أحمد في محافظة الغربية، وتخرج من الترسانة البحرية بالإسكندرية، ثم أكمل دراسته في كلية الهندسة وعُين بها، ودفعه شغفه بعلم الفلك إلى تولي مسؤولية المرصد الفلكي الملحق بالكلية، وحاز على تقدير واسع في الأوساط العلمية الأوروبية.
يأتي هذا الحدث ليلقي الضوء على إرث محمود الفلكي الغني، ويبرز أهمية الحفاظ على التراث العلمي المصري، كما أنه يشكل فرصة للجمهور للاطلاع على جانب مهم من تاريخ الإسكندرية، واكتشاف كنوزها المدفونة.
عقب العرض، ألقى الدكتور محمد عبد القادر راشد، رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية وأستاذ الجغرافيا التاريخية بجامعة الإسكندرية، محاضرة سلط فيها الضوء على أهمية عمل محمود الفلكي وأثره في الدراسات الجغرافية والتاريخية للإسكندرية.
