الأمم المتحدة تحتفل بيوم عالمي لآلة موسيقية مصنوعة من براميل النفط المهملة.. ما القصة؟
تحتفل منظمة الأمم المتحدة في 11 أغسطس من كل عام بـ اليوم العالمي لطبول ستيل بان، باعتبارها آلة موسيقية مميزة وفريدة من نوعها ومصنوعة من براميل النفط المهملة.
اليوم العالمي لطبول ستيل بان
وبالتزامن مع احتفال منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي لطبول ستيل بان، تعود أصول الستيل بان إلى النصف الأول من القرن العشرين عندما قام شباب من ـحياء فقيرة في مناطق ترينيداد وتوباغو دول البحر الكاريبي، بتحويل براميل النفط المعدنية إلى آلات موسيقية.
وبدأ الأمر باستخدام أغطية العلب المعدنية ثم تطور لاحقًا إلى استخدام البراميل النفطية، وهذه الآلات أصبحت جزءًا أساسيًا من موسيقى كاليسو وسوكا والتي تعد أنواعًا موسيقية تعكس روح الفرح والمقاومة في الثقافة الكاريبية.
أهمية اليوم العالمي لطبول ستيل بان
ويُحتفل باليوم العالمي للستيل بان سنويًا في 11 أغسطس، وهو يوم يهدف إلى تكريم هذه الآلة الموسيقية وتاريخها الغني، وكذلك لرفع الوعي العالمي حولها، ويُعتبر هذا اليوم فرصة للتعبير عن الامتنان لتطور هذه الآلة وتأثيرها على الموسيقى العالمية، حيث يتم تقديم العديد من الفعاليات والعروض الموسيقية في مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا اليوم، تُقام عروض حية للستيل بان في مناطق مختلفة من العالم، مع تسليط الضوء على الفرق الموسيقية التي تستخدم هذه الآلة، بالإضافة إلى ذلك، تُعقد ورش عمل لتعليم كيفية صنع وعزف الستيل بان، مما يساعد في نشر المعرفة والحفاظ على هذا التراث الثقافي.
رمز للتجديد والإبداع
وتعد الستيل بان ليس مجرد آلة موسيقية؛ بل هي رمز للتجديد والإبداع في مواجهة الظروف الصعبة، واليوم تستخدم هذه الآلة في أنواع متعددة من الموسيقى حول العالم، من موسيقى الجاز إلى الموسيقى الكلاسيكية، ما يعكس انتشارها وتأثيرها العميق.
اليوم العالمي لطبول الستيل بان هو مناسبة للاحتفال بالثقافة الكاريبية وتقدير الأثر الذي تركته هذه الآلة الموسيقية على الموسيقى العالمية، وهذا اليوم يؤكد وجود القوة الإبداعية للشعوب وقدرتها على تحويل المواد البسيطة إلى فنون رائعة تساهم في إثراء الثقافة الإنسانية.