رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يعلن ترك منصبه في 2025 على خلفية دفاعه عن إيمان خليف
كشفت تقارير صحفية عالمية، عن ترك الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية منصبه كـ رئيس للجنة الأولمبياد العام المقبل 2025 على خلفية دفاعه عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024.
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يعلن ترك منصبه في 2025 على خلفية دفاعه عن إيمان خليف
وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سيرحل عن منصبه كرئيس للأولمبياد في 2025، مُصرًّا على أنه لم يعد أفضل قائد بعد تعرضه لانتقادات بسبب دفاعه عن حق الملاكم إيمان خليف في المنافسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يرحل توماس باخ عن منصبه كرئيس للأولمبياد العام المقبل، حيث كان من المعتقد أن توماس باخ قد يحاول تغيير الحد الأقصى الذي حددته اللجنة الأولمبية الدولية بـ12 عامًا لتمديد فترة ولايته على رأس اللجنة، ومع ذلك، قال باخ للجمعية العامة في باريس إنه سيترك المنصب في 2025 ولن يعدل الميثاق الأولمبي.
ونقلت ديلي ميل تصريحات توماس باخ، حيث قال: تغيير القيادة هو الأفضل لمنظمتنا، في عمري، لم أعد أفضل قائد، الأوقات الجديدة تحتاج إلى قادة جدد.
وكشفت الصحيفة الإنجليزية عن المرشح المحتمل لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وهو اللورد البريطاني سيباستيان كو الذي يعتبر من بين المرشحين لتولي هذا الدور.
وظل توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ثابتًا على قرار السماح بإيمان خليف ولين يو تينج بالمنافسة في الألعاب الأولمبية هذا الصيف، بل وظهر مدافعًا عن حق كل منهما في الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
وكان توماس باخ تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013، وفي العام الماضي، تحدث بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لصالح تغيير القواعد، التي تم إدخالها في محاولة لإنهاء الفساد في التسعينيات، حيث قال باخ حينها: لقد أثرت هذه المحادثات عليّ بشدة ولمست قلبي؛ لتكون الرحلة في نهايتها بالعام المقبل 2025 الذي سيشهد رحيل توماس باخ عن منصبه.
