يؤدي لخلل في وظائفها.. ما هي أعراض شلل المعدة؟

يمكن أن يؤدي شلل المعدة، وهو حالة تتميز بتأخر إفراغ المعدة، إلى ظهور مجموعة من الأعراض تتجاوز الانتفاخ المعروف بشكل عام، فإن شلل المعدة ينطوي على خلل في وظائف المعدة، بما في ذلك التكيف وإفراغ المحتويات، ويؤدي هذا إلى مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.

ما هي أعراض شلل المعدة؟

وفقًا لـ News18، يؤكد الخبراء أن الانتفاخ من الأعراض الرئيسية، ولكن قد يعاني المرضى أيضًا من الشبع المبكر أي الشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة فقط، والتقيؤ، وفقدان الوزن، وارتجاع الطعام غير المهضوم، وتنشأ هذه الأعراض بسبب فشل المعدة في خلط ومعالجة الطعام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى القيء الاحتباسي حيث يتم طرد الطعام الفاسد.

وأوضح خبراء أمراض الجهاز الهضمي أن شلل المعدة يحدث غالبًا بسبب تلف الأعصاب الذي يؤثر على عضلات المعدة، مما يضعف انقباضاتها ويؤخر إفراغ محتويات المعدة في الأمعاء الدقيقة، والحالة الأساسية الأكثر شيوعًا المرتبطة بشلل المعدة هي مرض السكري غير المنضبط، والذي يتلف الأعصاب التي تتحكم في المعدة.

لتشخيص شلل المعدة بدقة، فإن التاريخ السريري التفصيلي والاختبارات التشخيصية أمران بالغي الأهمية، حيث يشير الخبراء إلى أنه يجب التمييز بين شلل المعدة والحالات الأخرى في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم الوظيفي ومرض الارتجاع والانسدادات البنيوية مثل انسداد مخرج المعدة وسرطان المعدة وتضيق البواب والانفتال المعدي، وقد تشمل الإجراءات التشخيصية تنظير الجهاز الهضمي العلوي ودراسات إفراغ المعدة وقياس الضغط.

العلاج والإدارة

يتضمن علاج شلل المعدة نهجًا متعدد الأوجه، حيث أن علاج الحالات الكامنة، مثل مرض السكري، يمكن أن يحسن أعراض شلل المعدة، وتشمل الخيارات العلاجية الجديدة تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب في المعدة، واستئصال عضلة البواب في المعدة، وتوسيع البواب، كما ينصح الخبراء بتعديل النظام الغذائي، مثل تناول وجبات صغيرة ومتكررة وتجنب الفواكه والخضروات النيئة والأطعمة الغنية بالألياف والدهون.

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض مستمرة، فإن استشارة الطبيب أو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أمر ضروري، بالإضافة إلى الأدوية وتغيير نمط الحياة، فإن استخدام الأدوية الحركية التي تعزز حركة المعدة يمكن أن يساعد في دفع الطعام بشكل أكثر فاعلية إلى الأمعاء الدقيقة، على الرغم من صعوبة شلل المعدة، إلا أنه يمكن إدارته بالتدخل الطبي المناسب وتعديلات نمط الحياة، مما يجعل التشخيص المبكر والعلاج أمرًا بالغ الأهمية لتحسين نوعية الحياة.