الحقوني قبل فوات الأوان.. استغاثة أب فلسطيني لمساعدة صغيره المريض بضمور المخ
تفاقمت الأوضاع الإنسانية في غزة لدرجة كارثية، مع استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، حيث جاءت الحرب المدمرة مفاقمة لانعدام الغذاء والدواء والكهرباء، بجانب محاصرة الاحتلال شاحنات المساعدات التي يتم إرسالها إلى قطاع غزة.
استغاثة أب فلسطيني لمساعدة صغيره المريض بضمور المخ
من ذلك، انتشر مقطع فيديو منذ ساعات لأب فلسطيني يستغيث من تدهور الحالة الصحية لصغيره الذي يعاني من ضمور المخ، ويطالب بإنقاذه بأدنى الموارد المتاحة قبل فوات الآوان.
ونشر حساب باسم سناء الجمال عبر صفحتها على الإنستجرام، فيديو لصغير يعاني من ضمور حاد بالدماغ ونائم في فراشه، ووالده يستغيث لتدهور حالته بسبب تفاقم أوضاع الحرب، وقال خلال الفيديو: أنا والد الطفل كريم الذي يعاني من ضمور حاد بالدماغ، تدهور حاله بعد أكثر منذ 10 أشهر، دون توفر أدنى المرافق الصحية من الغذاء والدواء المناسب لحالته، مما يهدد حياته بالخطر، وازداد سوءًا في فترة النزوح من منطقة لأخرى، ومع عدم توفر الكهرباء، تعرض كريم لتقرحات في الجلد.
وأضاف والد كريم خلال الفيديو: حالة كريم سيئة جدًا، وأنا أناشد الأمة الإنسانية والعربية، أن تساعدني بأدنى احتياجات هذا الطفل وتساعدنا.
وتعاطف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي معلقين: الله يسخر له الطيبين من عباده، يارب سخر له سبل الشفاء العاجل.
الأوضاع الأخيرة في غزة
في سياق آخر، خلقت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أزمات ومصاعب، فأصبح هناك أزمة في كل وسيلة إنقاذ للجريح أو معالجته حتى من المرض، فقد تم قصف وتدمير المستشفيات وسيارات الإسعاف، وكانت قد انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لطفل يعلق الدواء على غصن شجرة، بسبب انتهاء مهمة البحث عن ارتفاع لتعليق محلول الدواء للطفل المصاب فى مستشفى المعمداني، بسبب امتلاء جميع الأماكن بالمصابين والجرحى.
ونشر المصور وائل عمر عبر صفحته على إنستجرام صورة لطفل معلقًا لمحلول الدواء في أعلى الشجرة، وكتب المصور خلال المنشور: انتهت مهمة البحث عن ارتفاع لتعليق محلول الدواء لهذا الطفل المصاب في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، لا وسيلة للنجاة، والإصابة تعني موت بطيء، وهذه وسيلة يتعمدها المحتل الإسرائيلي بعد استهدافه للمستشفيات.
