سرطان الزائدة الدودية.. ما أكثر الفئات المعرضة للإصابة به؟
يعتبر سرطان الزائدة الدودية نوع غير شائع من السرطان يبدأ في الزائدة الدودية ويتم اكتشافه بشكل غير مقصود في كثير من الأحيان خلال إجراءات علاج أمراض أخرى مثل التهاب الزائدة الدودية.
وفقًا لـ News18، هناك أشكال مختلفة من سرطان الزائدة الدودية، وأكثرها شيوعًا هي الأورام الغدية المخاطية والأورام الكارسينويدية، وهي أورام الغدد الصماء العصبية، فهذه الأورام غير شائعة، ومع ذلك يمكن أن يختلف سلوكها وتوقعاتها بشكل كبير، وفيما يلي أكثر فئات معرضة لخطر الإصابة بسرطان الزائدة الدودية:
الكبار مقابل الأطفال
يعتبر سرطان الزائدة الدودية أكثر شيوعًا عند البالغين، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عامًا، أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، يعد سرطان الزائدة الدودية نادرًا للغاية، وعندما يحدث، يكون غالبًا من النوع الكارسينويدي.
السكان المسنين
على الرغم من أن سرطان الزائدة الدودية أقل شيوعًا، إلا أنه قد يحدث أيضًا لدى كبار السن فوق سن 60 عامًا، ويزداد خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الزائدة الدودية، مع تقدم العمر بسبب تراكم الطفرات الجينية بمرور الوقت.
الاختلافات بين الجنسين
الرجال مقابل النساء
الرجال: تشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الزائدة الدودية من النساء بقليل، ومع ذلك، فإن الفارق في الإصابة ليس كبيرًا.
النساء: توجد أورام الغدة الدرقية في الزائدة الدودية بشكل أكثر شيوعًا لدى النساء، وخاصة في الفئة العمرية تحت الخمسين، وقد يكون هذا مرتبطًا بعوامل هرمونية على الرغم من أن السبب الدقيق غير مفهوم جيدًا.
الاستعدادات الوراثي
يمكن أن يؤدي التاريخ العائلي والحالات الوراثية، مثل متلازمة لينش وداء البوليبات الغدي العائلي (FAP)، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، لا يتم تمييز هذه العوامل الوراثية على أساس الخصائص الديموغرافية ولكنها تسلط الضوء على أهمية الاستشارة الوراثية والفحوصات المنتظمة للأفراد المعرضين للخطر.