صوت وموهبة..يوسف صغير فلسطيني يعول أسرته كسر الاحتلال حلمه بلعب كرة القدم والغناء: كنت هسافر مع المنتخب
يستمر الشعب الفلسطيني في إلهامنا وإمدادنا للصبر دائمًا رغمًا عن جرائم الاحتلال المستمرة منذ أكتوبر الماضي، فنجد من وسط الركام أحلام لا تزال تنبض، فعلى الرغم من جلوس يوسف عاشورالصغير على الكرسي المتحرك نتيجة إصابته خلال الحرب، إلا أن صوته الدافيء يتلحن بالغناء.
موهبة فلسطينية رغم الحرب
تداول متستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب صغير يجلس على كرسي متحرك، وهذا الشاب له حنجرة ذهبية وهو يمارس كرة القدم أيضًا، وهذا الشاب يعول أسرته ويساعدهم في الحصول على المال، وكان يمارس موهبته وهو جالس على الكرسي المتحرك وسط الركام، شاب مكافح قبل وبعد الحرب لا يعرف الاستسلام.
قال يوسف خلال تصريحات خاصة للقاهرة 24: أنا يوسف عاشور عمري 15 عام، عندي موهبة الغناء وكنت أمارس رياضة كرة القدم، قبل الحرب كنت هسافر مع المنتخب، وطبعًا كنت بغني الأناشيد والمواويل والأغاني، وكان عندي طموح أرفع رأس أهلي وأنشلهم من الفقر اللي كنا بنمر بيه.
تفاصيل إصابة الصغير
وأضاف يوسف: أول ما بدأت الحرب انقلبت حياتي كلها، وكان في شخص في الإمارات دفعولي مبلغ عشان أسافر على مصر ويبعدوني عن الخطر، ولكن محصلش نصيب.
وأردف: في أول يوم العيد كنت بعمل مع صديق بمحل حلويات لأساعد أهلي لأن حالتنا كانت صعبه جدًا، وبعد ذلك استهدفوا منزل قبالي وأنا أبيع حلب فتصاوبت وكانت حالتي صعبة جدًا وقتها كان ووجهي كله كان محروق، وطبعًا لحد انهارده مش بقدر أمشي وقاعد على كرسي متحرك.
وأكد: أنا وأبوي بخانيونس، وبيتي بالوسطى بالبريج وقصفوا المربع الي عند بيتنا بالبريج، وباقي أسرتي بعد قصف بيتنا طلعوا بأعجوبة، ويوجد 16 شهيد بالحارة عنا.