الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استخدمتها جولدمائير في 73| قلعة صهيون حصن نتنياهو وأسرته في مواجهة إيران وحزب الله.. فما هي؟

جيش الإحتلال الإسرائيلي
سياسة
جيش الإحتلال الإسرائيلي
الثلاثاء 13/أغسطس/2024 - 11:37 ص

منذ تأسيسها عام 1948، تخشى تل أبيب محاولات استهداف مقرات القيادة العسكرية والسياسية، وكذلك وزارة الأمن ومبنى رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، لا سيما خلال الحروب والمعارك والعمليات.

ومع تفاقم خطر المقاومة، تضاعف الخوف في إسرائيل، ما دفعها إلى إنشاء مركز للقيادة العليا تحت الأرض مرتين، أسموه ميتزفاه، أي الحفرة فيما يسميها البعض بـ قلعة صهيون.

وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنه وعلى ضوء تهديدات إيران وحزب الله اللبناني، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالسماح لزوجته، سارة، وابنه، يائير، بالدخول إلى القلعة المحصنة، على الرغم من أنهما لا يحملان أي صفة رسمية.

فماذا نعرف عن قلعة صهيون؟ نرصد في ذلك ما تناوله الإعلام العبري

ـ هي مركز قيادة تحت الأرض لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يقع في معسكر رابين في مجمع الكيريا في العاصمة تل أبيب، وسط الدلة العبريّة، وهي أكبر المدن الإسرائيليّة.

- تمّ استخدام الحفرة القديمة من الخمسينات وحتى 2018، أمّا الحفرة الجديدة فخلال فترة 2018 وحتي الوقت الحاضر.

- تبلغ مساحة الحفرة الجديدة أكثر من 10 آلاف متر مربع

- يستخدم رئيس الأركان هذا المركز في أوقات الطوارئ لما يعرف بالقيادة والسيطرة على الجيش.

لماذا أنشأت إسرائيل قلعة صهيون 

وفي هذا السياق، وصف تقرير لجنة فينوجراد الغرض من هذا المركز بالقول، بأنه النقطة المحورية التي تسمح بالإدماج الأمثل للتشاور، وصياغة الأوامر، ونقل المعلومات، والتحديث، وتقييم الوضع ومراقبة التنفيذ أثناء الحرب أو حدث طارئ معقد.

- تمّ استخدام هذا المركز في حرب النكسة عام 1967، وحرب عام 1973، وحرب اجتياح لبنان عام 1982، وفي عمليات مختلفة بما في ذلك الحروب على قطاع  غزة في الأعوام 2008 و2014.

- في أوائل الخمسينيات، تقرر إنشاء هذا المركز ليكون بمثابة منشأة مراقبة آمنة وسرية منفصلة عن مقر هيئة الأركان، وفي 26 يونيو 1950، أعلنت إدارة التخطيط الإسرائيلية عن ضرورة إنشاء مركز تحت الأرض، بعيدًا عن المقر العام لهيئة الأركان، ليتمركز فيه جميع المسؤولين اللازمين لإدارة الحرب في حالة الطوارئ.

- في حرب 73، كان الاستخدام الفعلي الأول لها، وكانت المعلومات من الجبهة تستغرق وقتًا طويلًا للوصول إليه، وبعد الحرب تمّ توسيعها وربطها بحفر القوات الجوية والجيش والبحر في الكيريا، وتمّ تحديث البنية التحتية للاتصالات الخاصة بها.

وحسب التقارير، فقد تمّ إنشائه على عمق عشرات الأمتار تحت سطح الأرض، وكان الوصول إليها عن طريق درج من مبنى مكون من طابق واحد في وسط الكيريا، كما أقيم فيها العديد من الممرات التي تمر من خلالها كابلات الاتصالات والكهرباء، كما مُنع إدخال الهواتف المحمولة إليها.

ويشار إلى أن الحفرة كانت تضم حينها المقر المركزي للجيش الإسرائيلي، ومكاتب الطوارئ لرئيس الأركان، ولكبار مسؤولي الجيش ولرئيس الوزراء ووزير الأمن وغرفة مناقشة لمجلس الوزراء السياسي الأمني.

- تمّ تدشين قلعة صهيون الجديدة عام 2018، قبيل عملية مكافحة الأنفاق جنوبي لبنان، خشية من ردود حزب الله اللبناني، لعلمهم بأنّها باتت تمتلك في حينه صواريخ دقيقة ومدمرة.

- وتقع قلعة صهيون تحت الأرض بعمق عشرات الأمتار، وهناك من يزعم بأنها محمية ضد الهجمات النووية، مع عدة طوابق متصلة بواسطة المصاعد، وبمساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع.

أمّا المدخل إليها فهو من خلال موقف للسيارات تحت الأرض في الكيريا ومؤمن بحراسة دائمة، ولا يُسمح بالهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في الحفرة الجديدة أيضًا، ويتم الحفاظ على أمن المعلومات، وخلال حالات الطوارئ، تضم أكثر من ألف جندي وضابط.

وتتميّز الحفرة الجديدة بأنّها أكثر تكنولوجية وحداثة من سابقتها، بحيث تتيح أنظمة الاتصالات الخاصة بها إمكانية مواكبة معرفة الوضع المباشر في الميدان من خلال الوصول إلى أيّ تقارير اتصال خاصة بالكاميرا أو الأقمار الصناعية.

ووفقًا للتقارير العبرية، تتميز الحفرة الجديدة المقر المركزي للجيش، وغرفة مناقشة لرئيس الأركان، ومقر استخباراتي ومقر مشترك للقوات الجوية والبحرية والوحدات الخاصة والموساد والشاباك. ويضم مكاتب وغرف لكبار مسؤولي الكيان العسكريين والسياسيين، والجنود الذين يعملون في الحفرة لديهم أماكن للاستحمام ومنطقة للنوم، كما يوجد أيضًا صالة ألعاب رياضية وغرفة طعام مركزية ومقهى.

كما أنّ الحفرة قادرة على العمل بشكلٍ مستقلٍ في حالات الحرب والطوارئ، ولديها تموين غذائي ومولدات ومعدات كافية لتشغيلها لفترة من الزمن، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي في القناة 13 الإسرائيلية، إنّه تم تشديد الحراسة الشخصية على قادة الدولة العبرية من أمنيين وسياسيين، لافتًا إلى أن أحد التقديرات التي تتم مداولتها في المؤسسة الأمنية يتعلّق بمحاولة حزب الله قصف الكرياه، وهو مجمع رئاسة هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال، والواقع في مدينة تل أبيب.

وذلك إلى جانب محاولة استهداف شخصياتٍ اعتباريّةٍ في إسرائيل، مضيفًا أنه لأسباب أمنية اعتذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي عن القيام بزيارة مستوطنة المطلّة، شمال إسرائيل، والتي باتت مستوطنة أشباحٍ بعد تهجير السكان علي خلفية التوترات علي الحدود مع لبنان.

تابع مواقعنا