بن جفير يقتحم المسجد الأقصى ويطالب بعدم المشاركة في مفاوضات الدوحة والقاهرة
اقتحم ايتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ذكرى إسرائيلية تعرف بـ تدمير الهيكل، وذلك رفقة نحو 1500 مستوطن أدوا صولات تلمودية في القدس.
اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى
وخلال عملية الاقتحام أدلى بن جفير بتصريحات استفزازية، قال فيها، إنه يجب على إسرائيل أن تنتصر في حربها الحالية في قطاع غزة، وألا تذهب المفاوضات في الدوحة أو القاهرة، بل هزيمة حماس وإخضاعها، حسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
من جانبه أدان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمامين نتنياهو، زيارة وزير الأمن القومي بن جفير إلى الحرم القدسي الشريف صباح اليوم، رفقة عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان له، أن تحديد السياسة الإسرائيلية في الحرم المقدسي يخضع للحكومة ورئيسها.
وأشارت صحيفة جيروزاليم الإسرائيلية، إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت عددًا من الإسرائيليين الذين زاروا الموقع بعد أن لوحوا بالأعلام الإسرائيلية أو ركعوا أو استلقوا على الأرض وغنوا النشيد الوطني الإسرائيلي المحظور في الحرم القدسي.
في ذات السياق، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إقدام وزير متطرف من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، اليوم الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين وممارساتهم الاستفزازية وفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، في خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وبما يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الضرب بعرض الحائط القوانين الدولية، والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، يتطلب موقفًا دوليًا واضحًا وحازمًا يدين هذه الانتهاكات والخروقات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.