في حدث عالمي غير مسبوق.. جامعة المستقبل تؤكد ريادتها في تصنيف QS العالمي للجامعات
نجحت جامعة المستقبل في تحقيق انجازا جديدا يضاف لإنجازاتها العلمية المتعددة، حيث تصدرت الجامعة تصنيف QS العالمي للجامعات لتصبح واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.
ويأتي تقدم جامعة المستقبل في تصنيف التايمز العالمي ليؤكد ريادتها محليا ودوليا، حيث تحظى جامعة المستقبل بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما ينعكس فى تواجداها بأهم التصنيفات العالمية والعدد الكبير من بروتوكولات التعاون التي وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي جامعة المستقبل تغرد فى سماء الجامعات العالمية.
وتتويجا للإنجازات العالمية التي حققتها جامعة المستقبل في التصنيفات الدولية للجامعات على مستوى العالم، اختصت مؤسسة QS العالمية جامعة المستقبل لاستضافة حفل توزيع جوائز تصنيف QS العالمي لأول مرة في مصر على الجامعات الفائزة وومنها جامعة المستقبل التي تربعت على عرش الجامعات الخاصة المصرية في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025 وفقًا لمؤسسة كواكاريلي سيموندز (QS).
مؤسسة QS العالمية تصنف جامعة المستقبل ضمن أفضل 900 جامعة على مستوى العالم
واحتلت جامعة المستقبل المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة، وجاء ترتيبها في الفئة 901-950 عالميًا، وضمن أفضل 1200 جامعة على مستوى العالم في العام الماضي وأفضل 950 جامعة هذا العام، وأحرزت جامعة المستقبل لقب الجامعة الخاصة الأعلى تصنيفًا في جمهورية مصر العربية، كما أحرزت مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات الدولية حيث جاءت من بين أفضل 5 جامعات في مصروضمن أفضل 50 جامعة في العالم العربي، ومن بين أفضل 20 جامعة في القارة الإفريقية ومن بين أفضل 950 جامعة في العالم.
وترجع أسباب تألق الجامعة في سماء العالمية ووضعا ضمن أفضل 900 جامعة على مستوى العالم في تصنيف QS العالمي إلى تطبيق المعايير الدولية بكليات الجامعة ومنها منها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب، وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين، إضافة إلى معايير جديدة تشمل الاستدامة، ونتائج توظيف الخريجين، وشبكة الأبحاث الدولية تقدم جامعة المستقبل مجموعة متنوعة من البرامج وتكرس جهودها لإعداد الطلاب للنجاح في عالم معولم كما يؤكد هذا الإنجاز على مكانة جامعة المستقبل كواحدة من أبرز الجامعات الخاصة في مصر، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
وتُعتبر جامعة المستقبل واحدة من أنجح مؤسسات التعليم العالي، حيث سبق لها الحصول على العديد من المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية لجودة التعليم على المستويات العالمية والعربية والأفريقيه واحرزت جامعة المستقبل مكانة متميزة، في التصنيف العالمي ( QS ) لعام 2024، تكليلا للجهود المستمرة والتى تبذلها الجامعة من أجل تطوير وتحديث مناهج التدريس المتنوعة بين الطلاب، فى إطار الرعاية والدعم الذي يوليه رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، والذى يحرص على تعزيز التميز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية بشكل مستمر.
حققت الجامعة خطوات واسعة فى ترتيب التصنيف الدولى(QS)، فى إطار ما تقدمه الجامعة من أبحاث وخدمات تعليمية على مستوى عالمى يتماشى مع أحدث الأنماط التعليمية المتطورة ووفق خطط وبرامج متقنة، لافتا إلى أن جامعة المستقبل تحظى بمكانة مرموقة بين الجامعات الخاصة.ويأتى هذا التتويج ليضع جامعة المستقبل فى قائمة أبرز الجامعات الخاصة بمصر والرابعة علي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، حيث تعتبر جامعة المستقبل من أبرز الجامعات الخاصة المصرية لكونها من أنجح مؤسسات التعليم العالي، وسبق وحصلت على العديد من المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية لجودة التعليم على المستوى العالمي والعربي والإفريقي.وكانت جامعة المستقبل قد حصلت علي مركز متقدم تايمز امباكت رانكينج 601-800 علي مستوي العالم، والمركز الثاني على مصر في جودة التعليم وعدم التمييز، وفي سيماجو 720علي مستوي العالم، وبذلك انضمت جامعة المستقبل لخريطة العالم للجامعات العالمية المتميزة، كما تعد فخر لأعضاء هيئة التدريس والباحثين العاملين بها فضلا عن طلابها.
وتتميز جامعة المستقبل بالكليات والبرامج المتنوعة التي تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمي والمحلي والعالمي من خلال الكليات المهمة التي تضمها الجماعة وهي كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكليلة الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
ونجحت جامعة المستقبل في إبرام العديد من اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع بعض أكثر الجامعات تميزًا في العالم، وشملت الاتفاقيات على تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والاعتماد المتبادل للدرجات والتعليم المستمر وبرامج الشهادات سواء تم تدريسها في الحرم الجامعى أو عن طريق التعلم عن بُعد.
ووقعت الجامعة اتفاقيات مع جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كوليدج كورك بأيرلندا، وجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كيس ويسترن ريزيرف بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة أوتارا ماليزيا، وجامعة سنترال لانكشاير (UCLan) وغيرها.ونظمت جامعة المستقبل برئاسة الدكتور عبادة سرحان احتفالية بمناسبة زيادة أعداد الجامعات المصرية بتصنيف QS العالمي، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الباحثين.
أشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الجامعات التي ساهمت في التواجد بتصنيف QS العالمي، مؤكدًا أهمية استمرار الجامعات في تحسين جودة أبحاثها للتواجد في مراكز متقدمة، لافتًا إلى ضرورة سعي باقي الجامعات للتواجد في كُبرى التصنيفات الدولية المرموقة.وشهدت الاحتفالية تكريم رؤساء وممثلي الجامعات الـ 15 الذين تم إدراجهم في التصنيف.وشهد تصنيف (QS) العالمي تواجد 15 جامعة مصرية، وجاءت جامعة المستقبل في الترتيب من (901 – 950)، تلتها جامعة المنصورة في المرتبة من (901 – 1000)، وجاءت (جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط) في المرتبة من (1001 – 1200) على مستوى العالم، وجاءت الجامعة البريطانية في مصر، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق، في الترتيب من (1201 – 1400) عالميًا.ويعتمد تصنيف (QS) العالمي على عدة مؤشرات، وهي: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلاب الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، كما قام هذا التصنيف بتحسين منهجية التقييم، حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهي: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%).