أبرز العلاجات المنزلية لتخفيف حروق الفم.. تعرف عليها
يواجه الكثير من الأفراد مشكلة حرق الفم عند تناول طعام ساخن أو شرب مشروب ساخن بسرعة، مما يسبب ألم شديد في اللسان، أو عدم القدرة على تناول الأطعمة أو المشروبات لبضعة ساعات، ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز أوضح الخبراء أن هناك عدة علاجات منزلية لابد من اتباعها لتخفيف الآلام.
ةأوضح الدكتور بي فينكاتا كريشنان، استشاري الطب الباطني في مستشفيات أرتميس، أن هذا الإحساس ينتج عادة عن تناول شيء شديد الحرارة، مما يؤدي إلى حرق الأنسجة الرقيقة في الفم، ويتسبب في الألم والإحمرار وأحيانًا ظهور بثور، والألم يخف عادة خلال أيام قليلة.
الماء البارد أو مكعبات الثلج
من أسهل وأسرع الطرق لتهدئة حروق الفم هي غسل الفم بالماء البارد أو مص مكعبات الثلج، إذ يعمل الماء البارد على تقليل التورم وتخفيف الألم، بينما يساعد مص مكعبات الثلج بلطف في توفير تأثير مهدئ طويل الأمد، وهو مفيد بشكل خاص عند حدوث الحرق مباشرة، إلى جانب منتجات الحروألبان مثل الزبادي أو الحليب لها تأثير مهدئ يمكن أن يخفف من حرقان الفم، كما أنها تساهم في تكوين طبقة واقية فوق المنطقة المصابة، مما يقلل من التهيج.
وأضاف الدكتور كريشنان أن العسل هو عامل طبيعي مضاد للالتهابات والبكتيريا، مما يجعله فعالًا في تهدئة الحروق ومنع العدوى، وضع كمية صغيرة من العسل مباشرة على المنطقة المصابة يمكن أن يخفف الألم ويساعد في الشفاء.
الصبار والمضمضة بـ الماء المالح
فيما أن الصبار يُعرف بخصائصه العلاجية، وخاصة لعلاج الحروق، ووضع كمية صغيرة من جل الصبار مباشرة على المنطقة المصابة يساعد في تبريد الحرق، وتقليل الالتهاب، وتسريع عملية الشفاء.
كما يمكن أن تساهم المضمضة بالماء المالح في تطهير الفم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى في المنطقة المحروقة، لتحضير هذا المحلول، قم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، واغسل فمك بالمحلول عدة مرات يوميًا.
وتابع الدكتور كريشنان أن هذه العلاجات المنزلية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتسريع الشفاء بعد حرق الفم، مما يوفر لك راحة سريعة ويساعد في الحفاظ على صحة الفم.