كائن الشر.. رموز غريبة بحفل ختام أولمبياد باريس 2024 تثير جدلا واسعا
بمنافسات شديدة وميداليات، وأيضا دلالات ثقافية تصدرت أوليمبياد باريس 2024 المشهد العالمي لشهر كامل، تخللهم أغرب الرموز في حفلي الافتتاح والختام تبعد عن الرياضة وتطرح تساؤلات عدة في أذهان الكثيرين.
حفل افتتاح أولمبياد باريس
ومنذ اليوم الأول بدأ مشهد افتتاح أولمبياد باريس 2024، بمجموعة من الفقرات التي أثارت جدلا واسعا، أبرزها تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل عدد من الفنانين المتحولين جنسيا، وأيضا المغني فيليبي كاترين عاريا، ليجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن أحد المشاهد الخاصة بالعشاء الأخير.
لتزداد الأمور حدة بغضب الكنيسة الكاثوليكية والسياسيين من اليمين المتطرف في فرنسا، الأمر الذي دفع مديرة الاتصالات في أولمبياد باريس ديكامب للاعتذار للأشخاص الذين قد تكون جرحت مشاعرهم، بسبب بعض مشاهد حفل الافتتاح والتقليد الساخر لمشهد العشاء الأخير.
مشاهد من أولمبياد باريس
وفي الوقت الذي أثار فيه حفل افتتاح أولمبياد باريس غضب واسع من المسيحيين، لما نشره من دلالات ثقافية والتركيز على قيم عالمية مشتركة، لكن على النحو الآخر تصدرت عدة مشاهد ساحة أولمبياد باريس.
حفل ختام أولمبياد باريس
وعلى خطى حفل الافتتاح أثار الحفل الختامي لأولمبياد باريس 2024، مساء الأحد، جدلًا كبيرا، عقب هجوم الجماهير من مختلف أنحاء العالم إصرار فرنسا على الترويج لـ الرسائل المشبوهة من خلال عروضها.
فكانت اللقطة الأغرب في حفل الختام ظهور كائن غريب مغطى بالأشواك والذهب، ووصفه البعض بأنه كائن الشر، فمن المفترض أن يكون الحفل مبهجًا، لتعلق اللجنة المنظمة للحفل بأنه شخصية مستوحاه من التراث التاريخي الفرنسي.