شركة باراماونت المنتجة لفيلم المتحولون تغلق ستوديوهاتها ضمن خطة هيكلة
أغلقت شركة باراماونت جلوبال، خامس أكبر شركة لصناعة الأفلام في العالم، والثانية في أمريكا، أعمال ستوديوهاتها التليفزيونية هذا الأسبوع، كجزء من جهود خفض التكاليف، بالتزامن مع تسريح شركة الترفيه لنحو 15% من قوتها العاملة في الولايات المتحدة.
باراماونت جلوبال تغلق ستوديوهاتها التليفزيونية
وقال جورج تشيكس الرئيس التنفيذي المشارك للشركة، في مذكرة إلى الموظفين الثلاثاء، إن القرار لا يستند إلى أداء الاستوديو، بل نتيجة للتغييرات الكبيرة في سوق التليفزيون والبث المباشر والحاجة إلى تبسيط أعمال باراماونت، وفق رويترز.
وأوضحت باراماونت، أن البرامج التليفزيونية الحالية ومشاريع التطوير ستنتقل إلى وحدة الإنتاج الشقيقة سي بي إس ستوديوز، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
ويعد إغلاق باراماونت تيليفيجن استوديوز، جزءًا من إعادة الهيكلة الجارية في باراماونت جلوبال والتي تشمل تسريح نحو ألفي موظف في الولايات المتحدة، قبل إتمام صفقة الاندماج مع سكاي دانس ميديا.
باراماونت جلوبال، هي شرة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها مدينة نيويورك، وثاني أكبر شركة أمريكية لصناعة الأفلام، والعضو الوحيد في استوديوهات إنتاج الأفلام الكُبرى الخمسة التي ما تزال موجودة في لوس أنجلوس.
من أبرز إنتاجات الشركة أفلام المتحولون وتوب جان مافريك وسونيك وقائم بين النجوم.
باراماونت تشطب 6 مليارات دولار من الأصول
ومطلع الشهر، خفضت شركة باراماونت جلوبال تقييم شبكة البث التليفزيوني السلكية التابعة لها، والإعلان عن نيتها تسريح 15% من موظفيها في أمريكا، وذلك في إطار خطتها لخفض التكاليف وإعادة تقييم وحدات أعمالها قبل الاندماج المرتقب مع سكاي دانس ميديا.
وخفّضت الشركة قيمة شبكة الكابلات التليفزيونية بنحو 6 مليارات دولار في ظل تراجع الإقبال على هذا النوع من الخدمات، إذ أجبرتها صفقة الاندماج الوشيكة مع سكاي دانس على إعادة تقييم كافة الوحدات التابعة لها لتتماشى مع تقييم المؤسسة في الاتفاق.
