عمره 90 عامًا.. نجاة مسن فلسطيني من هجوم الاحتلال بعد استشهاد أسرته
صرخات إنسانية ولحظات مأساوية، مشاهد عاشها أهالي حي الشجاعية في ساعات منكوبة انتهت بنهاية حياة المئات، وينجو مسن بالغ من العمر 90 عامًا، يعاني أمراضًا مزمنة ويواجه ما تبقى له من الحياة بعين الألم والصمود، هكذا ما قاله الصحفي الفلسطيني يوسف فارس، في منشور له عبر منصة إكس، عن الناجي الوحيد من مجزرة الفجر متعجبًا من اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي له رغم هذا السن وكل أمراضه، إلا أن تم اعتقاله في اجتياح حي الشجاعية.
الاحتلال قتل عائلته ودمر منزله
بنظرات من الحزن وعبارات متقطعة لم تتملك أحد الشهود أم نبيل نفسها وهي تروي حالة المسن، حيث ظهرت في مقطع فيديو نشره الصحفي الفلسطيني يوسف فارس، قائلةً: العم محمود مسن بالغ من العمر 90 عامًا ولكن نجاه الله من المذبحة، بعد أن رموه جنود الاحتلال وتركوه لوحده.
قصة مسن ناجي من مجزرة الفجر بفلسطين
وتابعت أم نبيل حديثها بنبرة صوت مستسلمة لا ترى أمامها سوى الحزن، لتشير بحسرة لجارها المسن محمود، إن قوات الاحتلال قتلوا ابنه وحفيده، وتركوه يمشي لساعات، ثم استقرت به القدم إلى مدرسة التابعين، وكبر مع المصليين، حتى غطاه الغبار والدماء وأجزاء من الأبواب ومع ذلك بقي العجوز شاهدًا بصمته المهيب على المجزرة التي تصم الآذان.