أمريكا تؤكد: تهدئة التوتر في الشرق الأوسط يبدأ من غزة
صرح كبار المسئولين الأمريكيين خلال الساعات الماضية، بأن خفض التوتر بالشرق الأوسط يبدأ بهدنة في قطاع غزة التي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 9 أشهر.
ويتوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه في حال التوصل لهدنة في غزة فإن إيران ستتراجع عن استهداف إسرائيل، كما تهدد منذ أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أراضيها.
فيما قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أمس الثلاثاء، إن الهدف العام للولايات المتحدة في الشرق الأوسط هو خفض التصعيد والردع والوقوف في وجه أي هجمات مستقبلية وتجنب الصراع الإقليمي.
وقالت جرينفيلد في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة: يبدأ هذا بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الرهائن في غزة، نحن بحاجة إلى إنهاء هذا الأمر.
بايدن: هدنة في غزة قد تمنع إيران عن مهاجمة إسرائيل
وتوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تتراجع إيران عن توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل في حال التوصل لهدنة في غزة، وقال في رده على سؤال للصحفيين يوم الثلاثاء بعد وصوله إلى نيو أورليانز عما إذا كانت طهران ستتخلى عن استهداف إسرائيل إذا تسنى التوصل لاتفاق، قال بايدن: هذا ما أتوقعه.
وجاء تصريحاته بعد أن ذكرت رويترز نقلا عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين أن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران المباشر على إسرائيل هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
البيت الأبيض يدعو جميع الأطراف للمشاركة في محادثات الخميس
وفي سياق متصل، قالت المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الثلاثاء، إنه يتعين على إسرائيل وحركة حماس، المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، وذلك بعد أن أثارت حماس شكوكا حيال مشاركتها.
وأضافت جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة بينما كان الرئيس جو بايدن يسافر إلى نيو أورليانز: نعتقد أن المفاوضين يجب أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات. نرى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو أفضل طريقة لتهدئة التوتر الذي نشهده.
ودعا الوسطاء في المفاوضات: مصر وقطر وأمريكا، كل من إسرائيل وحماس، للمشاركة في مفاوضات يوم 15 أغسطس لوضع حد نهائي للحرب الجارية، وسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون اى تأجيلات جديدة.
وأعربت الدول الثلاث عن استعدادها كوسطاء إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات الأطراف كافة.
