أصحاب المصانع والقرى السياحية بالسويس يطالبون بسرعة تشغيل مدفن المخلفات
طالب أصحاب المصانع والقرى السياحية بالسويس والبحر الأحمر ببحث مشكلة توقف إنشاء مدفن المواد الخطرة وغير الخطرة، السائلة والصلبة، في مدينة السويس الجديدة، والذي تم تخصيصه على مساحة 165 ألف متر.
تخصيص قطعة أرض لإقامة مدفن للمخلفات بالسويس الجديدة
وقال سمير محمود، صاحب مصنع للمواد البلاستيكية، إنه تم تخصيص قطعة أرض لإقامة نشاط لدفن المخلفات الخطرة وغير الخطرة للتسهيل على المستثمرين والحد من تكاليف نقل المخلفات لمدافن بعيدة، والحفاظ على البيئة، إلا أن المشروع توقف بشكل مفاجئ.
وأوضح أن أصحاب المصانع والقرى السياحية بالسويس والبحر الأحمر عقدوا اجتماعًا طالبوا فيه ببحث أسباب توقف إنشاء المشروع الذي سيساهم في تقليل نفقات التخلص الآمن من المخلفات.
وقال مصدر من جهاز مدينة السويس الجديدة لـ القاهرة 24 إن الجهاز خصص محجر مستنفذ بالظهير الصحراوي للمدينة لاستخدامه كمدفن للمخلفات الصلبة والسائلة الخطرة وغير الخطرة، الصناعية والزراعية وغيرها، لتقديم خدمة التخلص الآمن من المخلفات من المصانع والقرى السياحية.
وأشار إلى أنه تم إسناد التخصيص لإحدى الشركات المتخصصة التي تقدمت بجميع الدراسات البيئية، وتمت الموافقة على إقامة المدفن على مساحة 165 ألف متر، موضحًا أن جهاز مدينة السويس الجديدة طالب بسرعة اعتماد عقد تخصيص الأرض المقرر إقامتها كنشاط لدفن المخلفات، للتيسير على المستثمرين أصحاب المصانع والقرى السياحية حتى تتمكن الشركة المشغلة من الحصول على الموافقة النهائية من جهاز تنظيم المخلفات لبدء التشغيل.