لدعم ضعاف البصر.. البنك الأهلي يطلق بطاقة بخاصية تلامسية Touch Card
أطلق البنك الأهلي المصري بالتعاون مع ماستركارد بطاقة Touch Card، بهدف خدمة العملاء من ضعاف البصر، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وداليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وآدم جونز الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد، وإنجي برعي نائب الرئيس ومدير شركة ماستركارد، وكريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري ومسئولي جمعية نور البصيرة.
بطاقة Touch Card
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن اعتزازها بإطلاق touch card المصمم خصيصا لتلبية احتياجات أصحاب الإعاقة البصرية ودعمهم لتحقيق المزيد من الشمول المالي وفقًا وتوجهات الدولة، مضيفة أن الوزارة تقدم دعما يستفيد منه نحو مليون و200 ألف شخص من ذوي الإعاقة من خلال برنامج "كرامة" بتكلفة إجمالية 9.8 مليار جنيه سنويًا، كما تم إصدار 1،3 مليون بطاقة خدمات متكاملة لهم.
وأشارت مرسي إلى أن الوزارة وفرت مترجمي لغة الإشارة في 13 جامعة حكومية بتكلفة إجمالية 5.4 مليون جنيه.
وأثنت مايا مرسي على جهود كافة الأطراف والتي أسفرت عن إطلاق هذه البطاقة الفريدة من نوعها، حيث إن البنك الأهلي المصري يعد أول من يطلق هذه البطاقة في شمال إفريقيا.
من جانبه، أشار هشام عكاشة إلى أن بطاقة Touch Card والتي تعد بمثابة أول حلول الدفع المبتكرة في مصر المصممة خصيصًا للمكفوفين، ضعاف البصر والمبصرين جزئيًا، وتم تصميمها بكل دقة ليتم ربطها بسهولة مع أجهزة الدفع لدى نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي الموجودة حاليًا، بما يضمن إمكانية استخدامها على نطاق واسع.
وأكد أن إطلاق البطاقة يأتي في اطار الشراكة الناجحة والممتدة على مدار أكثر من 25 عاما بين البنك الأهلي المصري وشركة ماستر كارد الدولية، والتي أسفرت عن العديد من المنتجات والخدمات المشتركة التي نعتز بها، من خلال تقديم حلول مالية متنوعة ومبتكرة تلائم جميع شرائح مجتمعنا.
وأضاف عكاشة أن البنك الأهلي المصري كان له السبق في إصدار أول بطاقة دفع في السوق المصرفية المصرية، وذلك عام 1994 لتسهيل المعاملات المالية، وهو ما حقق طفرة في مجال المدفوعات في هذا الوقت، وكان له دور كبير في خلق مفهوم جديد من الثقافة المصرفية لدى المجتمع المصري، حيث يسعى البنك الأهلي المصري دائما لتطوير خدماته ومنتجاته لتلبية كافة احتياجات أهل مصر، وهو ما يتم بعد دراسات دقيقة لاحتياجات السوق المصرفية وعملائه الحاليين والمرتقبين.