مسؤول أممي: فقدان أرواح 40 ألف شخص بغزة علامة فارقة وحزينة للعالم
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الوضع المأساوي في قطاع غزة سببه الفشل المتكرر من جانب القوات الإسرائيلية في الامتثال لقواعد الحرب، مشيرًا إلى أن فقدان أرواح 40 ألف شخص في غزة علامة فارقة وحزينة للعالم.
وأعرب تورك عن الصدمة والفزع إزاء تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي قال فيها إن ترك مليوني فلسطيني في غزة يموتون جوعا يمكن تبريره وأخلاقي، طالما بقي الرهائن الإسرائيليون محتجزين لدى حماس.
تحريض إسرائيلي رسمي على الفلسطينيين
وأدان تورك بأشد العبارات تلك التصريحات، والتي قال إنها تحرض أيضا على الكراهية ضد المدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أن تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يشكل جريمة حرب، وإن العقاب الجماعي للسكان الفلسطينيين يشكل أيضا جريمة حرب.
وفي سياق متصل، حذرت منظمتا الصحية العالمية واليونيسف، قبل أيام، من أن خطر انتشار شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعا ما لم تكن هناك استجابة عاجلة، وأكدتا الحاجة إلى إجراء جولتين على الأقل من لقاح شلل الأطفال الفموي لوقف انتقال العدوى.
ويأتي ذلك بعد الكشف، الشهر الماضي، عن فيروس شلل الأطفال من النوع 2 المشتق من اللقاح في عينات الصرف الصحي في خان يونس ودير البلح.
وأبلغت السلطات الصحية في غزة عن 3 حالات شلل في أواخر يوليو، وتم إرسال العينات إلى الأردن؛ لإجراء الاختبارات عليها، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يمكن أن يكون للشلل الرخو الحاد أسباب عديدة منها فيروس شلل الأطفال.
وفي ظل رداءة نوعية المياه وتدمير الصرف الصحي، حذرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.