شركة ريفيان توقف إنتاج شاحنات أمازون لهذا السبب
أعلنت شركة ريفيان أوتوموتيف إيقاف إنتاج الشاحنة التجارية الكهربائية التي تصنعها لشركة أمازون بسبب نقص الأجزاء في أحدث مشكلة في سلسلة التوريد لصانع السيارات الكهربائية.
شركة ريفيان توقف إنتاج شاحنات أمازون
وبحسب شركة ريفيان بدأ التوقف المؤقت في وقت سابق من هذا الشهر في مصنعها في نورمال بولاية إلينوي، ورفضت شركة صناعة السيارات الكهربائية تحديد المكونات التي تعاني من نقص في المعروض، لكنها قالت إنها تتوقع استعادة كل الإنتاج الفائت، ولم تقدم أي جدول زمني.
وقال متحدث باسم ريفيان لوكالة بلومبرج، إن نقص الأجزاء أمر شائع في الصناعة، مضيفًا أن إنتاج طرازات R1 الكهربائية للشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات لم يتأثر، ولدى جميع الموظفين المتضررين الفرصة لمواصلة العمل لمدة 40 ساعة في الأسبوع أثناء فترة التوقف.
ويمثل الانقطاع مشكلة أخرى في الإنتاج بالنسبة لشركة صناعة السيارات الكهربائية في الوقت الذي تعمل فيه على تعزيز إنتاج مجموعة سياراتها الكهربائية العام المقبل.
وتصنع شركة ريفيان التي يقع مقرها في إيرفين بولاية كاليفورنيا حاليًا سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الكهربائية في مصنعها في إلينوي، إلى جانب شاحنة التوصيل التي توفرها بشكل أساسي لشركة أمازون أكبر مساهم فيها.
وجمعت شركة ريفيان فائضًا من شاحنات التوصيل في المصنع والتي تنتظر التسليم إلى أمازون، وقد أبرمت شركة صناعة السيارات صفقة لتزويد الشركة بـ100 ألف شاحنة بحلول نهاية العقد، وهناك حوالي 15 ألف شاحنة في الخدمة بالفعل في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم أمازون في بيان عبر البريد الإلكتروني: نحن على علم بأن ريفيان واجهت مشكلات إنتاجية قصيرة الأجل هذا الشهر، ولا نتوقع أن يؤثر ذلك علينا.
وتمثل شاحنات ريفيان جزءًا صغيرًا من إجمالي الأسطول المستخدم لتوصيل الطرود لشركة أمازون، والتي تستفيد من العمال المؤقتين الذين يقودون سياراتهم الخاصة، بالإضافة إلى شركات التوصيل التقليدية مثل UPS Corp.
وقالت كلير ماكدونوغ، المديرة المالية لشركة ريفيان، إن شركة صناعة السيارات تتوقع أن تتلقى أمازون عددًا أقل من عمليات التسليم خلال الربع الرابع، وهو ما يتسق مع النمط الموسمي للتاجر عبر الإنترنت عندما يركز على مبيعات موسم العطلات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أكدت شركة ريفيان هدفها المتمثل في إنتاج 57 ألف سيارة كهربائية هذا العام عبر مركباتها الاستهلاكية والتجارية.
