الأزهر للفتوى: من حسن إدارة الأوقات أن يُخصص الإنسان جزءًا منها للترويح عن نفسه
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مِن حسن إدارة الأوقات أن يُخصص الإنسان جزءًا منها يُروح فيه عن نفسه بما أباحه الإسلام.
الأزهر للفتوى: من حسن إدارة الأوقات أن يُخصص الإنسان جزءًا منها للترويح عن نفسه
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مِن حُسْن إدارة الأوقات أن يُخصّص الإنسان جزءًا منها يُروح فيه عن نفسه بما أباحه الإسلام؛ ليقبل بعده على واجباته وأعماله في هِمَّة ونشاط، ولا يصيبه الضّيق والفتور.
وأضاف الأزهر للفتوى: قال سيدنا رسولُ الله ﷺ: «إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً -أي: نشاطًا- وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ –أي: ضعفًا وانقطاعًا-، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي، فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ، فَقَدْ هَلَكَ». [ أخرجه أحمد]
وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم منع الابن الرشيد من التصرف في ماله دون حكم قضائي إذا طرأ عليه السفه بعد البلوغ؟ لأن ابني بلغ رشيدًا، وله مال خاص به، ثم طرأ عليه السفه بعد البلوغ فصار مبذِّرًا في ماله، فهل يجوز لي أن أمنعه من التصرف في ماله دون حكمٍ قضائيٍّ؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: لا يجوز للأم أن تحجر على ابنها الذي بلغ رشيدًا ثم طرأ عليه السفه دون حكمٍ قضائيٍّ، بل عليها أن ترفع الأمر إلى القضاء، وذلك لما لديه من سلطات واسعة في التحقيق والإثبات التي لا تتوفر لدى آحاد الناس، والتي بها يتوصل إلى ثبوت السفه من عدمه، وما يقضي به القاضي يتعين العمل به.