ناسا تطلق قمرا صناعيا للبحث عن غاز الميثان في الفضاء
أعلنت وكالة الفضاء العالمية، إطلاق أول قمر صناعي بحثًا عن غاز الميثان خارج كوكب الأرض، بهدف رصد تسربات غاز الميثان، الذي يساهم في ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض.
إطلاق قمر صناعي للبحث عن غاز الميثان
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، أوضح العلماء أن الإطلاق تم على متن مهمة SpaceX Transporter-11 Rideshare، ويعد خطوة هامة لتحالف Carbon Mapper الذي تأسس في عام 2021.
ويضم هذا التحالف مختبر الدفع النفاث التابع لناسا وشركة الأقمار الصناعية Planet Labs، ومعهد روكي ماونتن، وجامعة ولاية أريزونا، بالإضافة إلى دعم مالي من مؤسسات مثل هاي تايد، وبلومبرج الخيرية، ورانثام لحماية البيئة، وزيجار العائلية، وصندوق الاستثمار للأطفال.
وقال علماء ناسا، إن القمر الصناعي الذي أُطلق عليه اسم تاناجر-1 سيتمكن من تحديد تسربات غاز الميثان من منشآت مثل مصافي النفط ومكبات النفايات، وتهدف هذه التقنية إلى مساعدة الصناعات الملوثة في اكتشاف التسربات وإصلاحها، وستكون البيانات متاحة للجمهور عبر بوابة إلكترونية.
رصد كميات غاز الميثان حول العالم
وتخطط شركة كاربون مابر لإطلاق مزيد من الأقمار الصناعية التي ستتمكن مجتمعة من رصد نحو 90% من سحب الميثان الكبيرة حول العالم يوميًا، حيث يعتبر العلماء أن تحديد مصادر غاز الميثان أساسي لتحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات للحد من تأثيرات التغير المناخي.
وأشار ريتشارد لورانس، مؤسس مؤسسة هاي تايد، قائلًا: هناك زخم متزايد للعمل على المناخ، لكن نقص الاستثمار في مراقبة غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون عالميًا ترك فجوات في إمكانية تتبع ومعالجة الانبعاثات.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة كاربون مابر، رايلي دورين، أن المصادر التي تطلق أكثر من 100 كيلوجرام من غاز الميثان في الساعة تساهم بنسبة تتراوح بين 20% و60% من إجمالي انبعاثات المنطقة في بعض القطاعات.