ما الحكم الشرعي في شراء مصادرات الجمارك؟.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نفاده: ما الحكم الشرعي في شراء مصادرات الجمارك؟.

ما الحكم الشرعي في شراء مصادرات الجمارك؟

وأضافت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: هذه البضائع المصادرة آلَت مِلكيتها للدولة بصورة صحيحة شرعًا وقانونًا، ويحقُّ للدولة أن تتصرف فيها بكل أنواع التصرفات المشروعة، من بيع وغير ذلك، ويجوز للأفراد شراؤها، ولا حرج عليهم في ذلك شرعًا.

وواصلت الإفتاء: الجمارك من المؤسسات الرقابية التي تؤدي مجموعة من الوظائف والمهام، ومنها إتمام الإجراءات الجمركية للتخليص والإفراج عن البضائع الواردة والصادرة والعابرة، وتحصيل الضريبة الجمركية وجميع الضرائب والرسوم الأخرى المستحقة عليها، بالإضافة إلى تأديتها عدة مهام أخرى، منها حماية إيرادات الدولة، عن طريق منع ومكافحة التهريب، سواء إلى داخل أو إلى خارج البلاد عبر المنافذ الجمركية، سواء البحرية أو الجوية أو البرية. ينظر: المادة 2 من الباب الثاني بقانون جمارك 207 لسنة 2020م.

الإفتاء: وجوب طاعة ولي الأمر والأدلة على ذلك

واستكملت: من سمات الشريعة الإسلامية أنَّها اهتمت بتحقيق مصالح الناس، ووضعت الضوابط التي بمراعاتها تستقر المجتمعات والشعوب وتنعم بالأمن والرخاء، ومن أولى هذه الضوابط، ضرورة وجود سلطة حاكمة تختص بمسؤولية تدبير شؤون الأمة وسياستها وإرساء قواعد العدل بين أفرادها، وتحقيق مصالحها الدينية والدنيوية.

واختتمت: وقد أوجب الله تعالى على الناس طاعة ولي الأمر لكي يتمكَّن من القيام بدوره من تدبير شؤون العامة وتحقيق مصالحهم، لقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].

ما السن أو المرحلة التي يبلغها اليتيم لتنتهي فيها كفالته؟.. الإفتاء تبين