بعد ولادتها في سن الـ51.. سيدة أصبحت محط التساؤلات بسبب الإنجاب بعمر متأخر
تصدرت سيدة تدعى نهاية فاضل التريند بعد أن تعرضت لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشر مقاطع فيديو استقبال مولودها التي أنجبته في سن الـ 51 عاما، ما دفع المعلقون للتعبير عن استيائهم من قرارها بالإنجاب في سن كبيرة وتعريض طفلها لخطر فقدانها وفقا لآرائهم نظرا للمشاكل الصحية الناتجة عن التقدم في السن.
سيدة أصبحت محط التساؤلات بسبب الإنجاب في سن متأخرة
ونشرت نهاية فاضل مقطع فيديو تحتضن فيه مولودها ويبدو عليها ملامح التقدم في العمر، لذا افترض المتابعين أنها استعانت بعمليات طبية محددة للإنجاب في مثل هذا السن، فعلق أحدهم قائلا: ممكن نفهم القصه؟، أول بيبي يعني زراعة ولا إيه؟.
بينما علق آخر قائلا: حاسة الموضوع حزين جدا، لما بنتها تبقى 13 عاما، الناس هيفتكروها جدتها.
بينما اعتبرت سيدات أخريات الأمر ملهم وجعل الأمل يدب في قلوبهن مرة أخرى للإنجاب بسن كبيرة، رغم محاولاتهن اليائسة على مر السنين، فعلق أحدهم قائلا: أعطيتني أمل أنا عمري 40 عاما وتزوجت من سنة وأجهضت مرتين، رفعتي معنوياتي الله يسعدك ويبلغك فيها كل خير.
الحمل بعد سن الخمسين
وفقًا لـ WebMD، أنه في حالة محاولة الحمل بعد سن الخمسين، فمن المحتمل أن المرأة ستحتاج إلى بعض المساعدة في الخصوبة، ورغم أنه ليس من المستحيل أن يحدث الحمل بشكل طبيعي في سن الخمسين، إلا أنه نادر جدًا.
وتولد المرأة بكل بويضاتها التي ستحتفظ بها طوال حياتها، ومع التقدم في العمر، يقل عدد البويضات، وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالتشوهات، حيث تستخدم معظم النساء اللاتي يحملن بعد سن الخمسين بويضات متبرعة، ومن الممكن أيضًا استخدام البويضات التي تم تجميدها مسبقًا.
مخاطر الحمل بعد سن الخمسين
على الرغم من الفوائد العديدة التي تعود على المرأة من إنجاب طفل عندما تكبر، إلا أن هناك بعض المخاطر أيضًا، فالمصطلح الطبي الذي يصف النساء فوق سن 35 عامًا هو سن الأمومة المتقدم، يجدر مناقشة مخاطر الحمل مع الطبيب، بما في ذلك زيادة احتمالية:
تطوير مرض السكري الحملي.
تطوير ارتفاع ضغط الدم.
الولادة المبكرة.
بحاجة إلى عملية قيصرية.
إنجاب طفل يعاني من مشاكل في الكروموسومات مثل متلازمة داون.