أوقاف الفيوم تعقد مجلس فقه حول أحكام الخِطْبة في الإسلام اليوم
تعقد مديرية أوقاف الفيوم اليوم الأحد، مجلسين من مجالس الفقه بإدارة مركز جنوب الفيوم، وإدارة أوقاف الشواشنة بعنوان: أحكام الخِطْبة في الإسلام، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف.
انعقاد مجلس الفقه بأوقاف الفيوم
ويأتي انعقاد مجلس الفقه بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات الفرعية، وبحضور كل من: حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا محاضرا، وعادل عبد التواب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر محاضرا، ومحمد أحمد حسين إمام مسجد الصعيدي الكبير محاضرا.
ويؤكد العلماء على أن الخطبة بكسر الخاء معناها طلب النكاح والتماسه، ولعظم أمر النكاح وقداسة رابطته التي تجمع بين الزوجين وتؤلف بين عائلتيهما في علاقة نسب وصهرية؛ كان من الضرر الجسيم بناء هذه العلاقة الشريفة على دغل من الخداع والتدليس، وإخفاء ما يمكن أن يترتب عليه بعد ذلك نزاعٌ ونفرة بين الطرفين، ومن هنا كانت الحاجة ماسة لمشروعية الخطبة، وإتاحة النظر بين الخاطب والمخطوبة للتأكد من حصول الملائمة والقبول التام بينهما قبل الشروع في عقد النكاح، وما يليه من تكاليف وحقوق والتزامات متبادلة بين الطرفين، وقد جاءت الشريعة الإسلامية ملبية لكل هذه الحاجات على أكمل وجه، فجاز للرجل إذا كان جادًّا في طلب النكاح أن ينظر إلى المرأة - الوجه والكفين- ليتأكد من ملاءمتها له، كما أشار العلماء إلى جميع أحكام الخطبة في الإسلام من حيث الخلوة، ورد الهدايا في حالة فسخها وما شابه من الأحكام التي تخص أحكام الخطبة.
