خوفا من القصف.. صغيرة فلسطينية تفقد شعرها من شدة الهلع: نفسي أسرح زي البنات
نشر أحد الصحفيين مقطع فيديو لـ صغيرة فلسطينية، انتشر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب في إثارة تعاطف وحزن الكثير من المشاهدين، بعد أن ظهرت في الفيديو الفتاة التي فقدت شعرها إثر شعورها بالخوف والهلع من القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
صغيرة فلسطينية تفقد شعرها من شدة الهلع
يواجه الشعب الفلسطيني أحداثا مروعة ومواقف لا يمكن استيعابها منذ بداية حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد عاش الصغار في خضم ظروف قاسية، أحملتهم هموم لم يأت أوانها بعد، وسلبوا من الصغيرة التي ظهرت في المقطع السابق ذكره، أقل ما تتمناه كطفلة، وهو تمشيط شعرها كأي فتاة عادية، ولكن بدلا من ذلك استيقظت في يوم على صوت القصف الإسرائيلي لطابق من المستشفى التي كانت تتواجد بها.
كانت الصغيرة الفلسطينية تبكي بقهر في بداية الفيديو، وعند سؤالها عن سبب حزنها تقول: شعري وقع من الخوف، والبنات فاكرين أن عندي سرطان عشان بلبس بندانة على شعري، بيقولولي انتي قرعة، أنا نفسي شعري يطلع تاني.
واستطردت حديثها عن سبب سقوط شعرها، فتقول: دخل اليهود علينا واحنا نايمين، وقصفوا الطابق اللي فوقنا في المستشفى، وفجأة لقيت شعري بيقع لحد ما بقى كده.
عرضت الفتاة صورتها قبل تساقط شعرها، واختتمت حديثها قائلة: نفسي شعري يطلع واسرحه زي البنات، وزي ما كنت بعمل قبل كدة، كان طويل وحلو، كنت بسرحه بشكل جميل.
صغيرة فلسطينية تبكي من شدة الجوع
وخلال الفترة الماضية، انتشر فيديو لصغيرة تحمل قطتها وتبكي من شدة الجوع، وتجلس خارج الخيمة، وذلك بدون كهرباء ولا ماء ولا طعام داخل الخيمة، وفي الفيديو قالت الصغيرة: أنا جعانة وكلت اليوم خبز وزيت، معنديش مروحة ولا يوجد كهرباء والجو حر، أنا جعانة ونفسي أكل دجاجة.
وتعاطف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع المؤثر، فعلق أحدهم قائلا: أتمنى لو أجمع مال العالم وأعطيه لهؤلاء الأطفال، هذا يحطم قلبي حقًا بصراحة لا شيء يمكنني أن أفعله كثيرًا لهذه الملاك فقط أدعو الله أن يمنحها الأفضل والسلام، لا أستطيع التوقف عن البكاء عندما أراهم، حسبنا الله ونعم الوكيل.