جامعة القاهرة تحصد المرتبة الفضية في تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة في الجامعات STARS
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصد الجامعة للمرتبة الفضية في تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة في الجامعات STARS، كأول جامعة في مصر.
جامعة القاهرة تحصد المرتبة الفضية في تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة
وأضاف الدكتور عبد الصادق أن تصنيف STARS تصنيف عالمي يعمل على قياس أداء الاستدامة لدى الجامعات بطريقة تعددية وشاملة مع ترجمة مفاهييم التنمية المستدامة إلى أهداف قابلة للقياس على مستوى الحرم الجامعي، كما ويشتمل تصنيف STARS على خمسة محاور أساسية، هي: المجال الأكاديمي، والشراكة المجتمعية، وإدارة الموارد، والتخطيط والإدارة، فضلا عن الابتكار والقيادة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن حصول جامعة القاهرة على المرتبة الفضية في تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة في الجامعات STARS يؤكد التزامها بتضمين مفاهيم الاستدامة في كافة القطاعات بالجامعة.
كما أكد أن جامعة القاهرة تسير في المسار الصحيح وتعمل بجد في مختلف الكليات والمعاهد والأقسام والمراكز، وبالشراكة مع الطلاب، لتحقيق المرتبة الذهبية فى تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة فى الجامعات STARS من خلال وضع البرامج والمبادئ التوجيهية والضوابط التي ستضمن وجود هذه التغييرات على المدى الطويل وتوفير القاعدة الشاملة التي ستدعم رحلتها المستمرة نحو الاستدامة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سهير رمضان فهمى المنسق العام لمكتب الاستدامة، كما أوضح الدكتور محمد نجيب المدير التنفيذي لمكتب الاستدامة، أن اشتراك الجامعة في تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة في الجامعات STARS يعد جزءا مهما في التخطيط الاستراتيجي لتعزيز التنمية من أجل مستقبل أكثر استدامة مع التوجه الدائم لبناء وتطوير المجتمع الجامعي ليصبح أكثر صحة واستدامة.
جدير بالذكر أن حصول جامعة القاهرة على المرتبة الفضية في تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة في الجامعات STARS يؤكد التزامها بمواجهة التحديات غير المسبوقة التي يواجها العالم وتعزيزا لزيادة الوعي بقضايا الاستدامة، واحداث التغيير الذي تقوده جامعة القاهرة لوضع جهود الاستدامة الخاصة بها على الخريطة العالمية.
كما أن الملف المقدم من الجامعة للمشاركة فى هذا التصنيف يتضمن الأهداف والأولويات التي تستند على الابتكارات والحلول التي تم تطويرها في كليات الجامعة ومعاهدهغ وأقسامها المختلفة مع الحرص التام على تهيئة حرم جامعي مستدام يعزز المهمة التدريسية والبحثية مع الالتزام بالمسؤوليات المجتمعية، ومع العمل الدؤب على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
