بعد تصدرها التريند│ نهاية فاضل عن حملها في سن الخمسين: بنتي نعمة من ربنا.. والتعليقات جابتلي اكتئاب
تصدرت اللبنانية نهاية فاضل التريند في الساعات الأخيرة، بعد أن وضعت مولودتها الأولى في سن الـ 50 عاما، زارعةً الأمل في قلوب العديد من السيدات بأن يحذون حذوها في تجربة إحساس الأمومة بعد طول انتظار، مثلما انتظرت نهاية أكثر من 10 سنوات بعد زواجها، وفشلت أغلب محاولاتها حتى كادت أن تفقد الأمل، ليرزقها الله في النهاية بابنتها الغالية رقية.
نهاية فاضل تروي تفاصيل تجربتها مع الحمل في سن الخمسين
تقول نهاية فاضل إنها تعيش في جنوب لبنان مع زوجها الذي لديه 4 أبناء وفتاة من زوجته الأولى، وأراد أن يساعدها على تحقيق حلم الأمومة التي تسعى لها ويسعدها لأنه مريض بالسرطان ويخشى مفارقتها قبل أن تحظى منه بطفل: حاولت كتير في موضوع أطفال الأنابيب في تركيا، بعدين تفشل العملية، ويبقى عندي حالة اكتئاب، بس مراحش الأمل مني، مقطعتش الأمل برب العالمين طبعا مع الدعاء والتوسل.
وأضافت: كنت باخد حقن كتير وتعبت وعملية الإباضة عندي مبقتش طبيعية وكان بيحصلي انتفاخ في البطن، عشان كدة وقفت سنتين، لحد ما صديقتي اللي عندها 45 سنة وصلتني بطبيب نجح في علاجها وربنا رزقها بمولود على إيده.
وأشارت نهاية فاضل إلى أنها بدأت رحلة علاج 3 أشهر، ودورتها الشهرية المنتظمة ساعدت في سير الأمور بسلاسة، مؤكدة أنها شخصية رياضية تتحرك بشكل مستمر وتحرق سعرات عالية، لذا أجرت العملية وسحب الأطباء منها البويضات واكتشفوا فيما بعد أن الحمل قد تم: ربنا رزقنا بعد خوف كبير وانتظار وإيمان في ربنا مراحش بس دي كانت آخر تجربة هجربها، ولادتي كانت سهلة والحمدلله ربنا إداني بنت حلوة مفيهاش أي إعاقة ولا اأي حاجة، لما ولدت عديت أصابعها وعظام سلسلة ضهرها، لدرجة إن الحكيم شافني بكى على حالي.
واختتمت حديثها: استقبلنا بنتنا بكل فرحة وبكينا أكتر ما ضحكنا، بخاف عليها تبكي بفضل بصالها طول الليل، لما خلفت جالي اكتئاب وتعليقات كتير ضايقتني وقهرتني، لكن رقية من أجمل نعم ربنا عليا.