الولايات المتحدة تتهم إيران بالهجوم الإليكتروني على حملة ترامب.. وطهران ترد: مزاعم لا أساس لها
أصدر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية الأمريكي، بيانا مشتركا، يتهمون فيه إيران بأنها وراء حملات إليكترونية وقرصنة تستهدف الحملات الرئاسية والانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: لقد رصدنا في هذه الدورة الانتخابية أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران، وخاصة تلك التي تنطوي على عمليات تأثير تستهدف الجمهور الأميركي وعمليات إلكترونية تستهدف الحملات الرئاسية.
حملات قرصنة إليكترونية على الانتخابات الأمريكية
وكشف البيان المشترك، بأن هذه الأنشطة تشمل تلك التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخرًا والرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب والتي تنسبها، مؤكدة ثقتها بأن الإيرانيين سعوا من خلال هندسة اجتماعية وجهود أخرى للوصول إلى أفراد لديهم وصول مباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين. إنّ مثل هكذا أنشطة، بما في ذلك عمليات السرقة والنشر، تهدف إلى التأثير على عملية الانتخابات.
ووفقا لما نشرته رويترز، فإن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، اتهمت إيران بالوقوف وراء عملية القرصنة تلك وما تلاها من تسريب وثائق تتعلق بالأبحاث التي أجريت للتحقق من خلفية جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري، محذرة وسائل الإعلام من استخدام الوثائق، قائلة: إن مثل هذا العمل يخدم أعداء أميركا، على حد تعبير الحملة.
إيران ترد على اتهامات أمريكا
من جانها، وأصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة؛ بيانا وصفت فيه هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة ولا أساس لها من الصحة، وجاء به: كما أعلنا سابقا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقصد ولا تسعى إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.