جدل بين أصحاب عربات الحنطور بعد قرار محافظة الأقصر بتنظيم عملهم
سادت حالة من الجدل بين أصحاب عربات الحنطور بعد قرار محافظة الأقصر بتنظيم عملهم من خلال مكتب خاضع لإدارة النقل البطيء بمجلس المدينة يتولى التنسيق مع شركات السياحة والمرشدين وتوزيع الأعمال على عربات الحنطور المرخصة.
إخضاع عربات الحنطور لإدارة النقل البطيء والتعامل من خلالها
وقال أسامة مدير إدارة النقل البطيء بالأقصر، إن قرار محافظ الأقصر تضمن التنبيه على المرشدين والفنادق وشركات السياحة بالتعامل فقط مع إدارة النقل البطيء ونقابة النقل البطيء، مشيرًا إلى أنه جرى تخصيص 4 خطوط ساخنة لذلك.
وأضاف مدير النقل البطيء في تصريحات لـ القاهرة 24: من خلال القرار يتم خروج عربة الحنطور من الموقف الخاص بها بخط سير والعودة للموقف، ولن يتم التعامل مع السيارات الموجودة خارج الموقف، كما لن يتم التعامل مع العربات غير المرخصة.
وأوضح: يتم الالتزام بالتسعيرة الصادرة من نقابة النقل البطيء، والتي تم رفعها لتصبح 250 جنيهًا للنزهة داخل مدينة الأقصر، و150 جنيهًا إلى الكرنك والشيراتون وإيزيس والجولي ڤيل للأجانب، و30 جنيهًا للمصريين.
وحذر مدير النقل البطيء، أن القرار تضمن أنه في حالة عدم التعامل مع إدارة النقل البطيء والتعامل مع السائق مباشرة، سيتم مخاطبة مكتب وزارة السياحة بالأقصر لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وإيقاف المخالف.
من جانبه، طالب المئات من أصحاب عربات الحنطور بإلغاء قرار تنظيم عملهم من خلال مكتب خاضع لإدارة النقل البطيء بمجلس المدينة، واصفين القرار بأنه مجحف وسيدفع المرشدين السياحيين إلى إلغاء جولات الحنطور بالأقصر.
وقال محمد أبو زيان أحد سائقي الحنطور لـ القاهرة 24، إن هذا القرار مجحف وسيدفع المرشدين السياحيين لإلغاء جولات الحنطور للسائحين في الأقصر وتنفيذها في أسوان، نظرًا لرفع أسعار الجولات من 100 جنيه إلى 250 جنيهًا.
وأضاف سائق الحنطور: أنه سيتم خصم مبلغ من 20 جنيهًا إلى 50 جنيهًا عن كل خط سير يذهب لإدارة النقل البطيء، فما العائد من تلك الأموال المخصومة علينا؟، وهل أصبحت إدارة النقل البطيء ستتقاضى عمولات عن أجرنا ومجهودنا وشقانا دون عناء ونحن نتطلع إلى الجنيه لنطعم الخيول وعائلاتنا وسط ارتفاع إجراءات التراخيص.
واستكمل سائق الحنطور: أصبحنا نعاني من كل اتجاه فالعديد منا وبالرغم من حملة التراخيص والتصاريح السارية اللازمة نتهم بالتسول فضلًا عن معاناتنا من مصاريف الخيول وشراء ما يلزمها، ناهيك عن قلة المواقف المخصصة لوقوفنا وتزاحمنا في موقفي معبد الكرنك والأقصر، مما يتسبب في اندلاع المشاحنات بيننا لقلة الشغل، حتى تفرض علينا أعباء جديدة بزيادة خصومات خطوط السير.