يعمل فى مجاري أمريكا.. هالة صدقي تكشف شخصية مفبرك «فيديو الشد والنفخ» (صورة وفيديو)

أعلنت الفنانة هالة صدقي ، عن التوصل إلى شخصية من قام باختراق حسابها الشخصى، ونشر فيديو مسيئ للعاملين معها فى مسلسل “بركة”، بعد تسببه فى حرج كبير للفنانة بسبب الإساءة الموجودة فى محتوى الفيديو.

وقالت الفنانة عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك:”تم التوصل للي فبرك الفيديو وهو مونتير فاشل هاجر لامريكا ويشاركه ابن عمته ويعمل بالمجاري بأمريكا واسمه جورج فهيم”.

وفى وقت سابق أكدت مصادر من داخل فريق عمل مسلسل “بركة”، أن حالة غضب تسيطر على العاملين بالمسلسل وخاصة الفنيين، بعد الفيديو المنسوب للفنانة هالة صدقى، والتي ظهرت فيه وهي تسئ للعاملين، وتصفهم بـ”الجرابيع”، ولذلك رفض عدد من العاملين التعامل مع هالة خلال تصوير الساعات الأخيرة بالعمل.

وقال المصدر لـ”القاهرة 24″، أن الفنان عمرو سعد بطل المسلسل تدخل لحل الأزمة لإرضاء الفنيين العاملين فى المسلسل، كما أكدت المصادر أن عمرو اعتذر لهم عن الفيديو بالنيابة عن الفنانة، فى محاولة منه لامتصاص حالة الغضب التي تسيطر على العاملين ضدها.

وأضاف المصدر أن عمرو قال للعاملين أن ما حدث خطأ في حق المسلسل وهو جزء أصيل من العمل، ولذلك يجب عليهم تجاوز الموقف وعدم اتاحة الفرصة للمتربصين بإثارة ازمة حول المسلسل.

وتداول مستخدمو “فيس بوك” فيديو منسوب للفنانة قامت بنشره بالخطأ من خلال صفحتها على انستجرام، وكان الفيديو من داخل كواليس تصوير مسلسل “بركة” للنجم عمرو سعد المقرر عرضه في رمضان المُقبل.

https://www.youtube.com/watch?v=psQIlvt0FIg&t=64s

وكشفت النجمة في تصريحات سابقة لـ”القاهرة 24″ وقتها، حقيقة الفيديو مؤكده أن منسوب بالكذب لها، وذلك من خلال شخص استطاع أن يقوم بتقليد صوتها ونسب لها كلام من غير المعقول أن تتلفظ به، وأظهرها وكأنها تسخر من العاملين معها بالمسلسل ومن طبقة “الفلاحين” في مصر ووصفهم بـ”الجرابيع”.

وأكدت أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي تتعرض لها بهذه الطريقة، لكنها تعرضت من قبل هي والفنانة يسرا لنفس الأمر، وأوضحت أنها تواصلت مع مباحث الإنترنت والتي أكدت لها أن مُرتكب هذا الأمر من خارج مصر، وليس الأمر سهلًا أن يتم مسائلته قانونيًا في الوقت الحالي.

وأضافت أن القصد من ذلك التسريب اغتيالها معنويًا، وهو ليس الأول الذي يُصيب نجمات الفن وأصاب الكثير من النجمات قبلها في الفترة الأخيرة، والهدف وراءه هو تشوية القوى الناعمة في مصر لأغراض دنيئة.