الكنيسة تحتفل بعيد صعود مريم العذراء بعد انتهاء فترة الصوم اليوم
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد صعود السيدة العذراء مريم، اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2024، بعد فترة صيام استمرت 15 يومًا.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة، الصلوات والقداسات بمختلف الكنائس القبطية في مصر وبلاد المهجر.
طقوس صوم العذراء
ويتميز صوم السيدة العذراء، بانقطاع الأقباط خلاله عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية وداجنة مع الاكتفاء بتناول الأسماك والمنتجات النباتية، وخلال الليلة الأخيرة من الصوم تشهد الكنائس إقامة ما يسمى بالدورة أو الزفة والتي تشهد خروج الشمامسة حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء ابتهاجا بهذه المناسبة وكعادة سنوية تدخل الفرحة والبهجة في قلوب الجميع.
يشار إلى أن قصة عيد الصعود، لوفاة العذراء مريم في 21 طوبة -الشهر الخامس في السنة القبطية-، حيث كانت قد بلغت من السن 58 سنة و8 أشهر و16 يومًا، فبعد صعود المسيح بأقل من 15 سنة، أرسل إلى أمه ملاكًا يحمل إليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرًا" وطلبت أن يجتمع إليها الرسل، فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم، حيث كانوا متفرقين يكرزون بالإنجيل وأن يذهبوا إلى الجثمانية منطقة بفلسطين، حيث كانت السيدة العذراء موجودة، وبمعجزة إلهية وجود جميع الرسل في لحظة أمام السيدة العذراء، فيما عدا توما الرسول، الذي كان يكرز في الهند، والذي كان لعدم حضوره حكمة إلهية انكشفت لاحقًا، بحسب المعتقدات القبطية الأرثوذكسية.