الأمم المتحدة: 18.5 مليون دولار لمواجهة تفشي حمى الضنك
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تقديم مساعدات قدرها 18.5 مليون دولار لتوفير خدمات الرعاية الصحية للمتضررين من تفشي بكتيريا حمى الضنك وفيروس جدري القرود في شرق وجنوب أفريقيا، وفقالـ رويترز.
18.5 مليون دولار لمواجهة حمى الضنك
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إن انتشار بكتيريا إم بي أوكس في شرق إفريقيا والقرن الأفريقي وجنوبها يشكل مصدر قلق بالغ، وخاصة بالنسبة للمهاجرين الضعفاء والسكان كثيري التنقل والمجتمعات النازحة التي غالبا ما يتم تجاهلها في مثل هذه الأزمات.
انتشار حمى الضنك
وأضاقت: يتعين علينا التحرك بسرعة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وتخفيف تأثير هذا التفشي على المنطقة.
أفادت وكالة رويترز، أن لقاحات حمى الضنك لن تصل إلى الكونغو والدول المجاورة إلى الدولة الواقعة في وسط إفريقيا قبل أشهر، حتى مع تفكير منظمة الصحة العالمية في الاقتداء بأكبر وكالة للصحة العامة في إفريقيا لإعلان حالة الطوارئ.
وفي وقت سابق، أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق على مستوى القارة للمرة الأولى على الإطلاق، وتجتمع لجنة بقيادة منظمة الصحة العالمية لتقرر ما إذا كان المرض يمثل تهديدا عالميا، ولكن في حين يأمل الخبراء أن تؤدي الاجتماعات إلى حشد العمل في جميع أنحاء العالم، لا تزال هناك العديد من العقبات، بما في ذلك إمدادات اللقاح المحدودة، والتمويل، وتفشي الأمراض المتنافسة.
وقال جان جاك مويمبي تامفوم رئيس المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في الكونغو: من المهم إعلان حالة الطوارئ لأن المرض ينتشر.